بقلم :ثائر رشاد الصغير
الناطق الاعلامي
على قدر اهل العزم تأتي عزائمنا, ولا تأتي حسب الاماكن ولا حسب مجريات الامور ولا حسب ما مالت الريح نميل, هكذا تعودنا من الكتيبة الاهلاوية ان لا تلين ولم نعتد على الاهلي ان يعيش دور الفاصلة بين فقرتين مترادفتين بل نقطة تقف عندها الجمل قبل الكلمات.
سمعة الاهلي لن تقف عند مباراة او عند مجريات داخل ملعب مستطيل فمن يعتقد ان الاهلي يسير مع التيار او يتاجر بثوابته واهم لا محالة فقاموس الاهلي خالي من كلمات التخاذل والتواطؤ.
كلها كلمات كانت مقدمة ما حصل تحت امطار الخير الممزوجة بالثلج الناصع كقلب اهل فلسطين الخيرة وفي تدريب الاهلي كانت محاضرة الكابتن كفاح الشريف رئيس النادي الاهلي الذي ابي الا ان يكون حاضرا بين لاعبيه ليرسم ملامح ايام قليلة لكنها كبيرة في سمعة النادي التي تأكد منها الجميع بشتى البطولات على مدار السنوات, كلمات الشد والحزم والترغيب والترهيب برسالة امانة وجهها الشريف للاعبيه ان الاهلي اكبر من ان يكون لقمة سائغة او ان يكون لاعب الظل في اي مباراة او بطولة.
نعم طالب الشريف كوكبته بالبذل داخل الملعب وكان بين خياري الفوز او حتى التعادل وابعد الخسارة من حساباته وان كانت فلتكن بشرف لتذهب النقاط لمن يستحق, فلن تكون مباراتنا مع الاخوة في الظاهرية الا مباراة كؤوس سننال فيها كأس اللعب النظيف من انفسنا وكأس شرف التنافس والامانة في تأدية الواجب.
وكما تعود الشريف ان لا يتدخل في الأمور الفنية تركها لمن هم اهل لها من كادر تدريبي اثبت علو كعبه في سابق المباريات ومن اهم هذه الامور اختيار الملعب الذي يراه النادي مناسبا فاختار الكادر الفني ملعب دورا الدولي مسرحا لهذه المباراة لحسابات فنية بحتة.
شئنا ام ابينا هكذا تربينا وعرفنا الاهلي ناديا عريقا اصيلا يُحكم بثوابت الاصول واحترام الخصوم داخل المستطيل الاخضر وخارجه وكما رددها الشريف الاهلي نادي الكبار لن يفكر في امر مخجل ولن يقف عند توافه الامور.