اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني تقدم أكثر من 15 مليون دولار دعما للتعليم في فلسطين
نشر بتاريخ: 13/09/2005 ( آخر تحديث: 13/09/2005 الساعة: 18:48 )
بيت لحم- معا- بتوجيه من صاحب السمو الملكي، الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، سيتم التوقيع غدا الأربعاء على مذكرة تفاهم بين اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني ، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية لتمويل عدد من البرامج التعليمية دعماً لمسيرة التعليم للشعب الفلسطيني.
وقال رئيس اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، الدكتور ساعد العرابي الحارثي، ان اللجنة السعودية لاغاثة الشعب الفلسطيني ترغب في دعم مسيرة التعليم الفلسطيني من خلال تقديم مساعدة لعدد من البرامج التعليمية للشعب الفلسطيني ،بمبلغ إجمالي قدره 56.995.695(ستة وخمسون مليوناً وتسعمائة وخمسة وتسعون ألفاً وستمائة وخمسة وتسعون ريالاً) ،أي ما يعادل 852. 198. 15 (خمسة عشر مليوناً ومائة وثمانية وتسعين ألفاً وثمانمائة واثنين وخمسين دولاراً).
واضاف الحارثي اليوم إن المساعدة السعودية تأتي ثمرة لمذكرة التفاهم المشترك التي سيتم توقيعها بين اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني ، ومنظمة الامم المتحدة (اليونسكو).
وأوضح الحارثي أن ذلك يأتي في سياق سعي اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني ، وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز المشرف العام على اللجنة بتقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني ،بالتعاون مع المنظمات الدولية في تقديم مساعدات وبرامج لدعم التعليم للشعب الفلسطيني وتدعيم مجالات التعاون فيما بين هذه الجهات بهذا الخصوص مما يكفل إتاحة المجال أمام الشعب الفلسطيني.
واشار الحارثي أن اللجنة السعودية طلبت من (اليونسكو) أن تضطلع بتنفيذ المنحة بالاشتراك والتعاون الوثيق مع وزارة التعليم العالي الفلسطينية، والإشراف المباشر فيما يخص تنفيذ المنحة، وفقا لما هو محدد في وثيقة المشروع المرفقة بمذكرة التفاهم.
واوضح الحارثي ان هذه المنحة تنفذ في شكل برامج مساعدات تستهدف الطلاب الفلسطينيين الأكثر احتياجاً ، والمسجلين في الجامعات الفلسطينية الإحدى عشرة ،وفي الكليات الرئيسية للتعليم بعد الثانوي، ومساعدات للطلاب غير القادرين على دفع تكاليف الرسوم الدراسية في الكليات ، والمعاهد ، والجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع.
