رئيس الحركة الاسلامية: تدهور وضع التعليم في القدس سببه سياسة اسرائيل التهجيرية
نشر بتاريخ: 10/09/2007 ( آخر تحديث: 10/09/2007 الساعة: 12:39 )
القدس- معا- دان رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير سياسة الحكومة الاسرائيلية تجاه جهاز التعليم في مدينة القدس العربية، و"التي وصلت حالا ينذر بانفجار, خصوصا مع بداية السنة الجديدة".
وأشارت الدراسات والتقارير المحايدة أن هناك نحو 90 الف طالب مقدسي بدون إطار مدرسي، كما أن هناك 40 ألف طالب فقط من العدد الإجمالي 79 ألف يتعلمون في نظام التعليم البلدي، أما الباقي فيتعلمون في مدارس خاصة تشكل عبئا ثقيلا على العائلات المقدسية التي تفتقد إلى الحد الأدنى من المقومات, كما أن هناك نقصا في غرف التدريس يقدر بأكثر من 1350 غرفة ناهيك عن مشاكل أخرى.
وفي بيان أصدرته حول وضع التعليم في القدس, قال الشيخ عبد الله: "لا غرابة مطلقاً مما يجري في القدس العربية في مجال التعليم وغيره، ولكن الغريب أن العالم العربي والمجتمع الدولي يقف متفرجا على التدهور المستمر للحياة في القدس، ولا يفعل شيئا لوقف السياسة الإسرائيلية التي تسعى إلى ( تزهيق المقدسيين ) تمهيدا لترحيلهم وإعلان القدس يهودية خالصة".
وأضاف "أن تفاقم الوضع سببه سوء التعامل من قبل المؤسسات الإسرائيلية لكل ما يتعلق بالقدس، حيث أنها لا تقوم بوضع حلول جذرية بل تقوم بتنفيذ لعبة أشبه ما تكون " بإطفاء الحرائق" وحل المشاكل لفترة وجيزة ، فما تلبث المشاكل حتى تنفجر مرة أخرى بشكل أشد سوءا".
وأوضح "أن بلدية القدس تتعامل بشكل سيء جدا مع مشاكل التعليم في القدس، وتماطل إلى حد التعذيب المتعمد لسكان المدينة المقدسة، حتى أنها لم تبدأ بتنفيذ قرار المحكمة العليا الذي يلزم البلدية بموجبه ببناء 400 غرفة خلال الخمس سنوات القادمة ، والذي اقر قبل عدة أشهر".
وتابع "وضع التعليم في القدس العربية سببه ليس نقصا في الميزانيات، ولكنه نتيجة طبيعية لسياسة إسرائيل الموجهة لتهويد المدينة المقدسة وتهجير أهلها، فإسرائيل يمكنها لو أرادت أن تحل مشاكل التعليم في القدس خلال فترة وجيزة، إلا أن هذا ليس واردا في حساباتها وهي التي تعمل ليلا ونهارا على فرض حقائق على الأرض استباقا لأي حل يعيد المدينة إلى الفلسطينيين أهلها الشرعيين".