هيئتا المتابعة للمقاومة الشعبية والجدار والاستيطان تبحثان التعاون

رام الله -معا - التقت هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية وليد عساف رئيس هيئة الجدار والاستيطان في مقر الهيئة برام الله ، ورحب الوزير بالهيئة وأكد أن الوضع السياسي الذي تمر به القضية الفلسطينية صعب للغاية ،وان المنصب الذي كلف به مهمة وطنية تتطلب التضحية والعطاء والحفاظ على ارث الشهداء ، وأكد انه سيعمل مع لجان المقاومة الشعبية في الميدان وتنظيم العمل الإداري الذي يعزز المقاومة على الأرض.

وقال انه بصدد عقد مزيد من اللقاءات مع كل المؤسسات المعنية للوصول إلى خطة عمل حقيقية توازي العمل السياسي والمعركة الدبلوماسية التي يخوضها السيد الرئيس في الأروقة الدولية .

بدوره أكد نعيم مرار منسق هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية "أننا نجدد ثقتنا بقيادتنا الحكيمة ونبارك قرار الرئيس بتكليف رئيس لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، متمنين أن يصب هذا التكليف في خدمة الملف وان يراكم على ما بناه الشهيد القائد زياد أبو عين، الذي قضى صامدا على الأرض ومواجهاً لقوات الاحتلال الذي تعتدي وتدمر الأرض والإنسان".
وأكد أن هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية مستعدة لتقديم كل الدعم والمساندة لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الوطنية ومنظمة التحرير حتى تقوم بواجبها وتكمل مهمتها على أكمل وجه، وان أعضائها سيعملون جنودا لتنفيذ أي خطة وطنية أو آلية عمل تقررها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بهدف تعزيز وتطوير المقاومة الشعبية.

وطالب رئيس الهيئة بإنهاء كافة المشاكل والعقبات التي تواجه لجان المقاومة الشعبية، وتوفير الدعم والمساندة للمزارعين والمواطنين لتعزيز صمودهم على أراضيهم، كما وقدم ممثلي مواقع المقاومة مقترحات عملية تصب في خدمة المصلحة العامة التي تخدم القضية الوطنية.

ودعا القوى الوطنية والإسلامية للانخراط في برنامج وطني مقاوم للوقوف سدا منيعا أمام إجراءات الاحتلال التعسفية ضد مقدرات الشعب الفلسطيني.