الرقابة التابعة لدائرة شؤون المفاوضات : استشهاد 50 مواطنا واصابة 192واعتقال 458 خلال شهر آب الماضي
نشر بتاريخ: 10/09/2007 ( آخر تحديث: 10/09/2007 الساعة: 13:53 )
الخليل - معا - أعدت مجموعة الرقابة الفلسطينية التابعة لدائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية تقريرها الشهري الخاص برصد الإنتهاكات الإسرائيلية لشهر آب بحق ابناء الشعب الفلسطيني.
ويشير التقرير الى قيام قوات الإحتلال بقتل 50 مواطناً فلسطينياً في سياق عمليات الإقتحام التي قامت بها قوات الإحتلال للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في مختلف محافظات الوطن، ومن خلال المواجهات اليومية وعمليات إطلاق النار من قبل المواقع العسكرية الإسرائيلية والمستوطنين التي بلغت 264 حالة إطلاق للنار أدت الى مقتل الـ 50 مواطناً كان من بينهم: 10 أطفال 3 منهم من عائلة واحدة وبينهم طفلة و 3 مواطنات مسنات واسير من محافظة الخليل ومعاق عقلي و28 من افراد المقاومة الفلسطينية .
واضاف التقرير ان 192 مواطنا اصيبوا كان من بينهم : 37 من الأطفال من بينهم طفل جراء إنفجار جسم مشبوه من مخلفات قوات الإحتلال، وطفلة و 4 مواطنات بينهم مواطنة جراء إعتداء المستوطنين عليها، وأخرى مسنة جراء دهسها من قبل مستوطن بمحافظة الخليل و معاق عقلياً و مواطن جراء دهسه من قبل مستوطن بمدينة الخليل و 2 من افراد طواقم الإسعاف ، و 33 من افراد المقاومة الفلسطينية و7 متضامنين أجانب و 4 من بين الصحفين و 5 من العسكريين.
هذا ورصد التقرير الذي سيصدر في الأيام القليلة القادمة تسجيل 806 حالة إقتحام للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في كلٍ من محافظات الضفة وغزة، وإقامة 454 حاجزاً عسكرياً طياراً في مختلف محافظات الضفة ، كانت نتيجتها إعتقال 458 مواطناً من بينهم : 37 طفل أحدهم طفلة و 5 من الجرحى و أسيرة محررة و مواطنة و 6 من الطلاب الجامعيين و عضو مجلس بلدي و8 من الصياديين ومقاوم من افراد المقاومة الفلسطينية و 17 من بين العسكريين أحدهم جريح.
وفي سياق عمليات الإقتحام المختلفة تم فرض 7 حالات منع للتجول في كلٍ من محافظات رام الله، نابلس، وقلقيلية وإحتلال 60 منزلاً وأسطحٍ لبنايات تم تحويلها لمواقع عسكرية في المحافظات جنين، طولكرم، نابلس، قلقيلية، الخليل، خانيونس ورفح.
ووفقاً للمعطيات المتوفرة لدى المجموعة فقد تم تسجيل 32 حالة إعتداء من قبل المستوطنين على الأهالي والمواطنين العزل.
ومن الجدير ذكره أن معطيات هذا الشهر سجلت ارتفاعا ملحوظاً في الإنتهاكات الإسرائيلية مقارنة بشهري حزيران وتموز، الأمر الذي يشير الى علوٍ في وتيرة الأداء الأمني الإسرائيلي بتناقض واضع مع ما يقال إسرائيلياً من ميل لتخفيف حدة الإجراءآت والتسهيل على حياة شعبنا الفلسطيني.