نشر بتاريخ: 15/04/2015 ( آخر تحديث: 15/04/2015 الساعة: 16:50 )
الخليل - معا - نظم نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل وبالتعاون مع هيئة شؤون الاسرى ولجنة اهالي الاسرى والقوى الوطنية مسيرة ومهرجانا جماهيريا حاشدا بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني وتميزت هذه الفعالية بالاكتفاء برفع يافطات خطت عليها رسائل للعالم الصامت عن جرائم الاحتلال بحق الاسرى والتي كان اخرها شهيد الاهمال الطبي جعفر عوض.
وانطلقت المسيرة من امام ستاد الحسين الدولي في عين سارة وشارك قرابة الالف مواطن من ابناء محافظة الخليل واهالي الاسرى والاسرى المحررين يتقدمهم محافظ الخليل كامل حميد وممثلو القوى الوطنية وأقاليم حركة فتح ورئيس لجنة اهالي الاسرى والمجلس التشريعي وممثلو الهيئة الوطنية للمتقاعدون العسكريون والاجهزة الامنية ورؤساء البلديات ورفع المشاركين الاعلام الفلسطينية وصور ابنائهم الاسرى ورايات الحرية لنادي الاسير ويافطات تطالب الامم المتحدة والصليب الاحمر التدخل من اجل وقف الهجمة المسعوردة التي تنفذ داخل السجون ويافطات تطالب منظمات حقوق الانسان التدخل لاغلاق ما تسمى عيادة الرملة.
وتحركت المسيرة باتجاه شارع عين سارة مرورا ببلدية الخليل حتى دوار ابن رشد موقع المهرجان، حيث اقيم مهرجان مركزي وتخلل المهرجان ترديد الهتافات الداعمة للاسرى.
ورفع المشاركون في المسيرة والمهرجان صور الأسرى والأعلام الفلسطينية والرايات الداعية للوحدة الوطنية والمطالبة للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الأسرى الفلسطينيين.
وقال مدير نادي الأسير بالخليل أمجد النجار، إن هذا اليوم سيبقى خالدا للأبد لأنه يحمل في طياته الألم والأمل، حيث نستذكر من خلاله أسرى ضحوا بريعان شبابهم من أجل حريتنا وكرامتنا.
وطالب النجار، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري والعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال مطالبا بالعمل على تحرير الاسرى المرضى الذين يعاونون الموت في سجون الاحتلال.
ودعا الى توحيد كل الجهود واستثمارها في خدمة أسرانا وطرق كل الأبواب بما فيها محكمة الجنايات الدولية من أجل أن يحاكم مجرمي الحرب الصهاينة؛ والسجانين الصهاينة الذي لا يألون جهدا في التعامل بوحشية وقسوة مع أسرانا الأبطال متجردين من أي معنى من معاني الإنسانية.
ونقل النجار رسالة الاسير المريض معتصم رداد الموجهة للشعب الفلسطيني قائلا فيها : إن لم تدركوا رسالتنا هذه كما أدرك السجان أجسادنا فسوف تصلكم رسائلنا القادمة بشكل مختلف؛ ستكون رسالتنا القادمة جسداً ممدداً وشهيدا اخر يخرج لكم من اقبية السجون.