البسطات تعود لشوارع الخليل

الخليل - معا - لم تكد بلدية الخليل تنهي اعمال اعادة ترميم وتأهيل شارع واد التفاح، والذي كلف نحو 300 ألف دولار دُفعت من خزينة البلدية، حتى سارع أصحاب البسطات باحتلال الشارع.

عند مرورك بهذا الشارع ونظراً لكثرة البسطات لن تتعرف على معالمه وجمالياته التي قامت بلدية الخليل بوضعها، خلال عملية اعادة التأهيل والتي شملت توسيع الارصفة وتركيب انارة حديثه، وتمديد شبكات المياه والكهرباء والمجاري التحت أرضية.

وقال صاحب محل تجاري، لم نفرح بعد بجمال الشارع، ونشكر البلدية على عملها، ونطالبها بازالة البسطات باسرع وقت ممكن ونخشى ان تكثر هذه البسطات خاصة واننا مقبلون على شهر رمضان، حيث تزداد البسطات.

ويخشى اصحاب المحال التجارية في الشارع من عودة البسطات لاحتلال الشارع والارصفة وواجهات محالهم التجارية، بعد اختفاء البسطات عن الشارع لنحو ثلاثة شهور خلال عملية اعادة التأهيل.

من خلال المتابعة، وأحاديثنا الجانبية مع افراد من الشرطة وافراد من مفتشي بلدية الخليل، كان كل واحد فيهم يلقي بالائمة على الآخر، وتعدى ذلك بأن القوا باللائمة على محافظ الخليل، كونه المسؤول الأول والاخير عن نظام وأمن المدينة.

حكاية البسطات في شوارع الخليل، حكاية تعب اصحاب المحال التجارية من سردها، وتحميل البلدية او الشرطة او المحافظة المسؤولية عن ايجاد حل جذري لهذه البسطات، والحفاظ على جمال الخليل، وعوضاً عن وجود بسطات يرى بعض المواطنون بأن الشارع بحاجة الى مقاعد تستخدم لاستراحة المتسوقين.

3326628#