الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الطيراوي يدعو منظمة التحرير للتحرك بشكل فوري لحماية اليرموك

نشر بتاريخ: 15/04/2015 ( آخر تحديث: 15/04/2015 الساعة: 19:28 )
طولكرم  -  معا-  دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي خلال ندوة سياسية نظمت في جامعة فلسطين التقنية خضوري، اليوم، إلى ضرورة تحرك منظمة التحرير بشكل فوري ومباشر لحماية الفلسطينيين في مخيم اليرموك من قبل القوات الفلسطينية في الشتات في ظل عجز الحكومة السورية عن حمايتهم كون منظمة التحرير تملك الإمكانية لذلك، وللحيلولة دون انتقال تلك المذابح إلى مخيمات اللجوء الأخرى.

وبين الطيراوي أن ما يجري في سوريا وفي معظم بلدان العالم العربي محاول لتدمير وتهميش القضية الفلسطينية بشكل أساسي وجعلها تنغمس في همومها الداخلية الناتجة عن شلالات الدماء والفتن الطائفية.

وخلال الندوة -التي حضرها مئات الطلبة وأدارها المحاضر في قسم الثقافة العامة احمد عمار تحت عنوان "الفلسطينيون بين الإمكانيات والدور المتكامل لإنهاء الاحتلال" - دعا الطيراوي إلى بناء إستراتيجية وطنية مقاومة ومتكاملة تقوم على متطلبات الصمود في كافة القطاعات وبمشاركة الكل الفلسطيني بشكل يحقق ويستجيب للمصلحة الوطنية العليا. 

وأشار الطيرواي الى ضرورة انتهاء الانقسام بتدخل مباشر من فصائل العمل الوطني التي يجب ان لا يبقى موقفها خجولاً ودبلوماسياً، والتي يتم على إثرها تحقيق الإجماع الوطني بعيداً عن المصالح الحزبية الضيقة داعياً إلى أن يكون قرار الحرب والسلم مبنى على الإجماع الوطني، وعلى تعزيز الروح الوطنية والانتماء.

وأكد اللواء الطيرواي على أهمية قوة الإرادة في الصمود ومقاومة الاحتلال وإنهائه بقوله: حق القوة سبيل من سبل النضال الفلسطيني والذي تم ممارسته عبر تاريخ النضال الفلسطيني بكافة أشكاله.

وأوضح الطيرواي أن الوضع الفلسطيني وخياراته تحتكم لعدد من العناصر المؤثرة في مسيرة نضال الشعب الفلسطيني وخياراته والتي من بينها الوضع الداخلي الفلسطيني والوضع الدولي ومدى وجود شريك إسرائيلي ن عدمه.

وشدد الطيراوي على ضرورة استمرار النضال على المستوى الدولي والعمل على تغير الصورة النمطية السلبية وكسب مواقفهم لصالح القضية رغم العوائق التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا في مواقفها المناهضة للحق الفلسطيني عبر التاريخ.

وأوضح الطيراوي أن الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة أثبتت بشكل قاطع عدم وجود أي شريك إسرائيلي يقبل ولو بجزء من مطالب الشعب الفلسطيني وحقوقه، وهو الأمر الذي ينطلي على كافة مكونات واتجاهات المجتمع الإسرائيلي من يمينه إلى يساره.