الاتحاد : مواجهات كأس العالم هنا
نشر بتاريخ: 15/04/2015 ( آخر تحديث: 16/04/2015 الساعة: 14:33 )
القدس – معا - دائرة الاعلام بالاتحاد– أبرق اللواء جبريل الرجوبرئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم باسمه ونيابة عن اسرة كرة القدم الفلسطينية، بالتهاني القلبية الحارة للاشقاء في نادي الترجي واد النيص، بفوزهم التاريخي ضمن الجولة الرابعة من بطولة كأس الاتحاد الاسيوي، على الاشقاء في نادي الشرطة العراقي، في اللقاء الذي اقيم على استاد الشهيد فيصل الحسيني شمال القدس المحتلة، يوم امس الثلاثاء.
كما ينتهز الاتحاد الفرصة لتقديم الشكر والتقدير للاشقاء في نادي الشرطة العراقي الذين أصروا على تحمل المتاعب والمعيقات من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي، إصرارا منهم على تحدي الاحتلال وكسر الحصار عن الرياضة الفلسطينية والقدوم الى فلسطين ليساهموا بإنجاح ذلك العرس الكروي الرياضي الكبير، مع التأكيد على ان هذا الموقف الأصيل من قبل الاتحاد العراقي الشقيق وادارة النادي وكادره الاداري والفني ولاعبيه يجسد قوة العلاقة التاريخية المتجذرة بين الشعبين العراقي والفلسطيني.
ويؤكد الاتحاد أن فوز الاشقاء في ترجي واد النيص إنما هو دليل إضافي على التطور الحقيقي للكرة الفلسطينية، التي اثبتت نفسها وأوجدت لها مكاناً في كل المسابقات القارية والدولية على مستوى المنتخبات والأندية، بفعل الجهد الكبير الذي بذلته قيادة الاتحاد واجهزته الادارية والفنية طوال الفترة الماضية على قاعدة مصلحة الوطن والهدف الجامع ونبذ الصغائر.
وفي نفس السياق وبعد إماطة الستار عن القرعة المتعلقة بتصفيات كأس العالم والمؤهلة أيضا لامم آسيا،فإن الاتحاد الوطني الفلسطيني لكرة القدم ينتهز الفرصة ليرحب بنتائج قرعة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، وكاس اسيا 2019، والتي اوقعت منتخبنا الوطني الاول ضمن المجموعة الاولى الى جانب المنتخب السعودي والاماراتي، ومنتخب ماليزيا وتيمور الشرقية، مؤكدا ثقته بإرادة وقدرة اللاعب الفلسطيني والانسان الفلسطيني على تحدي كل الصعاب لتحقيق ما تفخر به الاسرة الرياضية وشعبنا الفلسطيني.
مُجدداً غبطته وترحيبه الكبير بتواجد المنتخبين العربيين الشقيقين الاخضر السعودي والابيض الاماراتي ضمن نفس المجموعة، مؤكدا أن المواجهات التي ستقام على ارض دولة فلسطين امام المنتخبين ستكون عرسا كرويا رياضيا عربيا بامتياز وسط إحتضان وترحيب منقطع النظير من كل ابناء الشعب الفلسطيني وعلى كل المستويات إحتفاءً بقدوم وانتصار الاشقاء السعودين والاماراتيين لبلدهم وأشقائهم في فلسطين وباعتبار ذلك تأكيدا وتنفيذا لارادة الدول والاتحادات العربية الشقيقة والاسرة العربية لدعم فلسطين وكسر الحصار عنها وإفشال كل المخططات والمحاولات الهادفة لقهر الرياضي الفلسطينيوكسر ارادة الصمود والحياة على أرضه المقدسة.