الخميس: 10/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

20 صحفيا في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 16/04/2015 ( آخر تحديث: 16/04/2015 الساعة: 13:16 )
غزة- معا - اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل مدير موقع أصداء الإخباري الصحفي الفلسطيني أمين أبو وردة في مدينة نابلس وقامت باعتقاله.

وقالت عائلته للاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية إن عشرات الجنود اقتحموا المنزل وقاموا بتفتيشه والتحقيق مع الصحفي أبو وردة لأكثر من ساعة ثم صادروا هاتفه النقال وثلاثة أجهزة حاسوب واقتادوه إلى جهة غير معلومة.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أفرج عن أبو وردة ( 47 عاما ) في العاشر من تشرين أول/أكتوبر عام 2012 بعد اعتقال إداري استمر (10) شهور.

وباعتقاله الأخير، ينضم الصحفي أبو وردة إلى قائمة من عشرين صحفيا وكاتبا وناشطا إعلاميا وطالبا في كليات الإعلام معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أقدمهم الصحفي محمود موسى عيسى الذي كان يعمل مراسلة لصحيفة صوت الحق والحرية قبل اعتقاله عام 1994 ورفض الاحتلال الإفراج عنه مع الدفعة الأخيرة من قدامى الأسرى الفلسطينيين.

وبين الاتحاد ان الأعوام الأخيرة شهدت ارتفاعا ملحوظا في استهداف واعتقال الصحفيين الفلسطينيين وكذلك في أنماط محاكمتهم واحتجازهم. فمن ناحية أصبح الاعتقال الإداري سيفا مسلطا على حياتهم من خلال تجديده المتكرر كما يحدث مع الصحفي نضال أبو عكر مدير إذاعة الوحدة ببيت لحم والذي جدد اعتقاله الإداري للمرة الثالثة منذ اعتقاله نهاية حزيران 2014.

وكان الصحفي محمد منى مراسل وكالة قدس برس في نابلس والذي أفرج عنه قبل أقل من شهر بعد عامين من الاعتقال الإداري قد خاض إضرابا طويلا عن الطعام من أجل وقف هذه السياسة.

ومن ناحية أخرى، يستهدف الاحتلال الإسرائيلي بالاعتقال صحفيين فلسطينيين على خلفية عملهم الصحفي، وفي سابقة خطيرة حاكم الاحتلال مراسل قناة الأقصى علاء الطيطي ( 32 عاما) بتهمة العمل في " فضائية إرهابية محظورة"، إلى جانب اعتقال مدير مكتب القناة في الضفة عزيز كايد ومصورها أحمد الخطيب وتحويلهما للاعتقال الإداري أيضا.

وبمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف 17 نيسان/أبريل، يذكّر اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية العالم بمعاناة الصحفيين الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مطالبا بالإفراج الفوري عنهم.

ويشير الاتحاد إلى المخالفة القانونية الجسيمة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين سواء باعتقالهم ومحاكمتهم أو احتجازهم والتحقيق معهم لساعات أو مضايقتهم ومنعهم من التغطية بصورة دائمة.
ودعا الاتحاد الأجسام الصحفية الفلسطينية خاصة والعربية والدولية عامة وعلى رأسها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود إلى تسليط الضوء على واقع الصحفيين الفلسطينيين تحت الاحتلال والضغط من أجل الإفراج عن المعتقلين منهم.