مفوضية الأسرى وشبكة أمين الإعلامية تختتمان دورة تدريبية في التدوين
نشر بتاريخ: 16/04/2015 ( آخر تحديث: 16/04/2015 الساعة: 13:17 )
غزة- معا - اختتمت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح وشبكة أمين الإعلامية، الخميس، دورة تدريبية بعنوان "مناصرة قضية الأسرى باستخدام التدوين الإلكتروني".
وهدفت الدورة التي نفذت على مدار ثلاثة أيام متتالية بواقع 12 ساعة تدريبية، إلى التعريف بالمدونات وأهميتها وأهدافها، وتوضيح كيفية إنشاء المدونات وتفعيلها، إضافةً إلى شرح مميزات المدونات عن غيرها من مواقع التواصل الاجتماعي، كما تم التركيز على معايير الجودة الدولية في الكتابة المهنية للإعلام الالكتروني والإعلام المكتوب .
وأوضح رامي عزارة مسئول الدائرة الإعلامية بالمفوضية بأن هذه الدورة تأتي في سياق استخدام كافة الوسائل الإلكترونية والتي من أضمنها المدونات في شرح وإبراز معاناة الأسرى، وفضح ممارسات الاحتلال تجاههم، وأضاف عزارة بأن تطوير الأداء في هذا الجانب الإعلامي الهام والحيوي يتطلب الاستفادة من أصحاب الخبرة والتجربة.
كما أشار أسامة مرتجي مسئول العلاقات العامة بالمفوضية ان هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من الدورات التي تنظمها المفوضية لكادرها العامل من اجل الرقي والعمل بشكل مهني تجاه تدويل قضية الأسرى وفضح الممارسات الإسرائيلية تجاههم.
وأكد مرتجي ان وسائل التواصل الاجتماعي هي أساس مهم في الحياة الدولية، والمدونات الالكترونية مهمة جدا وتعتبر مرجع للمعلومات وخصوصا حول قضية الأسرى.
أما مدرب الدورة الصحفي سلطان ناصر فقد أوضح بأن الدورة تعتمد في الأساس على العمل الجماعي وتعزيز روح التعاون بين المشاركين في التعرف على معظم أسرار المدونات وطريقة إنشائها والتعامل معها، شارحاً أهميتها بالنسبة لعالم الصحافة بشكل خاص، وأشار إلى أن المدونات تعتبر جسراً لتبادل المعلومات ونقل الخبرات، وتشكل عالماً ثقافياً مختلفاً عن غيره.
وشدد ناصر على أهمية تدريب الصحفيين وتأهيلهم للتعامل مع المدونات الإلكترونية، التي تساهم بشكل كبير في تنمية مهارات الصحافي على الكتابة بمختلف أنواعها، وتوثيق علاقاته مع أكبر شريحة ممكنة من الصحفيين والقراء سواء داخل قطاع غزة أو خارجه.
من جانبه أكد منسق مكتب شبكة أمين الإعلامية بغزة المهندس محمد عوض، على أن الإعلام الذي يعتمد على الانترنت أصبح أكثر أهمية وانتشارا في العالم، كما أصبحت المدونات تشكل منصة ومساحة هامة للإعلامي للتعبير عن آرائه الخاصة ونشر المواد الإعلامية التي يقوم بإعدادها، كما أنها أصبحت تعتبر أحد أبرز مصادر المعلومات في الوقت الحالي إلى جانب مواقع التواصل الاجتماعي، لأنها تتيح فرصة التعبير لكافة الفئات خصوصا الشباب والنساء، وهي فئات غالبا ما تكون مهمشة في وسائل الإعلام التقليدية.
وشدد عوض على أن قضية هامة ومحورية كقضية الأسرى في سجون الاحتلال تستحق من الجميع أن يساهموا في نشرها وتدويلها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي تصل إلى كل بيت في العالم تقريبا.