الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

دار الكلمة الجامعية تحتضن معرض رسم لفانين فلسطينيين وسويد

نشر بتاريخ: 16/04/2015 ( آخر تحديث: 16/04/2015 الساعة: 16:29 )
بيت لحم -معا - احتضنت كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في بيت لحم، وبإشراف الفنانة السويدية إنجر يوناسون معرض رسم بالألوان المائية لفانين فلسطينيين وسويد، وشارك في المعرض أكثر من 20 فنانا وفنانة من السويد وفلسطين بالإضافة الى طلبة برنامجي البكالوريوس والدبلوم في الفنون المعاصرة في الكلية الجامعية، اذ يأتي هذا المعرض لتتويج ورشة عمل استمرت لمدة أسبوع.

وفي بداية اللقاء، رحبت الفنانة فاتن فوزي نسطاس متواسي رئيسة دائرة الفنون المرئية في الكلية الجامعية بالحضور وبالفنانة السويدية إنجر يوناسون، وأكدت على أهمية التبادل الفني الدولي حيث يتعلم المشاركون، فنانون وطلبة من خبرات بعضهم البعض وشكرت الفنانة السويدية انجر يوناسون التي تشرف على هذه الورشة للمرة الرابعة على التوالي، وتساعد كثيراً في تنظيم الورشة واستضافة الفنانين السويديين. وأضافت أن الفنانة السويدية إنجر يوناسون هي فنانة زائرة تستضيفها كلية دار الكلمة الجامعية للسنة الرابعة على التوالي لعقد ورشة العمل الفلسطينية السويدية.
 
ونظمت الكلية الجامعية خلال ورشة الرسم عدد من الرحلات التعليمية الثقافية على قرية بتير، ومنطقة وادي القلط، ومدينة بيت ساحور، حيث هدفت الرحلات الى تعريف الطلبة بمناطق الرحلات ورسم الطبيعة الخضراء.

وتميزت ورشة العمل بالتفاعل المميز بين الفنانين والطلبة، حيث نتجت علاقات ودية وتواصل فعّال بينهما، اذ تناول الطلبة خلال أعمالهم الفنية العديد من المواضيع منها: الطبيعة الخضراء، الحياة الاجتماعية والثقافية.

ومن الجدير بالذكر أنه أصبحت ورشة الرسم تقليد سنوي، تعقد كل سنة خلال شهر نيسان، فيتجول الرسامين في المناطق الفلسطينية الخلابة ويرسموا الطبيعة بأحلى حللها خلال فصل الربيع، ومن المناطق التي تلفت نظر الفنانين وتلهمهم، سبسطيا، وادي القلط والمخرور والقدس والبلدات القديمة.

وتعتبر كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم كما وتمنح درجة البكالوريوس في الفنون المعاصرة وانتاج الأفلام، حيث تستضيف الكلية الجامعية العديد من الفنانين والمخرجين والمسرحيين والإعلاميين والخبراء العالميين والدوليين ليعملون ويدرسون ويتبادلون خبراتهم مع طلبة الكلية الجامعية، وأيضاً لتعريف طلبة الكلية الجامعية بخبرات متعددة وثقافات مختلفة في مجالات الفنون والثقافة.