اريحا -معا - استقبلت رئيسة فرع اتحاد المرأة الفلسطينية في محافظة أريحا والأغوار/ مديرة مركز الطفل في بلدية أريحا نادرة المغربي وامينة الصندوق في اتحاد المرأة ماجدة القاضي، وعضو المجلس البلدي عيسى درويش صباح اليوم وفدا نسويا من حركة النساء الديمقراطيات من الناصرة، ضم رئيسة الحركة سميرة خوري، وسكرتيرة الحركة فتحية الصغير، والعضوات في سكرتارية الحركة فتحية عوايسة ويسرى شلبي وليلى ابو دبي.
وجاءت هذه الزيارة بدعوة من اتحاد المرأة في اريحا للمشاركة في الاعتصام التضامني مع الاسرى والذي يتم تنظيمه بشكل اسبوعي من قبل هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير في اريحا. حيث عبرت رئيسة وسكرتيرة الحركة باسم حركة النساء الديمقراطيات عن دعمهن وتضامنهن مع نضال وصمود الاسرى في سجون الاحتلال حتى التحرير.
والتقت عضوات الوفد مع نائب محافظ محافظة أريحا والأغوار جمال الرجوب الذي استضاف الوفد النسوي في مقر المحافظة وأكد على دور الحركة النسوية في القضية الفلسطينية عبر التاريخ، مشيرا الى دورها الريادي في الثورة الفلسطينية على حد سواء في المعركة او البناء.
واطلع الرجوب الوفد النسوي على انتهاكات الاحتلال في الأغوار الفلسطينية وعلى الممارسات القمعية التي انتهك من خلالها القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان وكل الأعراف الدولية التي تنطبق على دولة فلسطين المحتلة. وخلال تجول الوفد في متحف الكوفية تحدث الرجوب حول مقر المحافظة والذي يعتبر أول مقر رئاسي للرئيس الراحل ياسر عرفات قبل ان يتحول الى محافظة.
كما ذكر ان اول حكومة فلسطينية للشعب الفلسطيني حلفت اليمين الدستوري امام الرئيس هنا في هذا المقر مؤكدا ان لهذا المكان قيمة اعتبارية ورسمية ومعنوية كبيرة، حيث بدء حلم الدولة الفلسطينية يتجسد من على تراب اريحا.
وزار الوفد النسوي مركز الطفل التابع لبلدية أريحا، واستمعوا الى شرح مفصل من مديرة المركز حول تأسيس وانشطة المركز وما يقدمه من خدمات وفعاليات هامة للأطفال في اريحا، واطلعوا على بعض الاعمال الفنية للاطفال في نادي الفنون حيث اشادوا بالمركز وبما يقدمه للاطفال من تنمية وبناء للشخصية، واكدوا على رغبتهم في التعاون بين مراكز للاطفال تابعة لحركة النساء الديمقراطيات وبين مركز الطفل في بلدية اريحا لما فيه مصلحة وتطوير الطفل الفلسطيني.
وفي ختام الزيارة اكدت المغربي ان قضية الاسرى يجب ان تكون على سلم الاولويات، وانه لن يهدأ لنا بال حتى يخرج آخر أسير من سجون الاحتلال. وأشارت الى عمق الترابط والعلاقات بين ابناء الشعب الواحد رغم كل الحواجز التي يضعها الاحتلال، والى ضرورة استمرار التواصل وفتح قنوات للحوار خاصة بين طلبة الجامعات والمؤسسات النسوية.