د. بحر وأعضاء لجنة التعليم في المجلس التشريعي يلتقون جون جينغ مدير عمليات الوكالة
نشر بتاريخ: 10/09/2007 ( آخر تحديث: 10/09/2007 الساعة: 16:25 )
غزة-معا- عبر الدكتور احمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عن تقديره للجهود التي تبذلها وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة في خدمة الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها السيد جون جينغ مدير عمليات وكالة الغوث في قطاع غز، وخاصة في مجالي الصحة والتعليم في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتور بحر ووفد من اللجنة التربية والقضايا الاجتماعية في المجلس التشريعي لمقر وكالة الغوث في قطاع غزة، والذي ضم مقرر اللجنة النائب د. خميس النجار وعضوية النائب جميلة الشنطي و النائب مريم فرحات.
وأكد بحر على أهمية التنسيق بين المجلس التشريعي ووكالة الغوث فيما يتعلق بالقضايا التي تهم المواطنين بما يضمن خدمة أفضل للمواطنين، وطرح بحر في اللقاء شكوى العديد من المواطنين وأولياء أمور الطلاب في المدارس من تخفيض ساعات التدريس للمواد الاجتماعية وكذلك اعتراض الأهالي على قرار وكالة الغوث الخاص بقيام مدرسات بالتدريس في الصفي الخامس والسادس، وكذلك معاناة المعلمات من هذا القرار.
من جانبه عبر جينج عن تقديره لزيارة الوفد لوكالة الغوث، وسعيه للتنسيق والتعاون بين المجلس التشريعي ووكالة الغوث وحرص النواب على متابعة قضايا وشكاوي المواطنين.
وفيما يتعلق بشكوى الأهالي أوضح جينغ أن ما قامت به وكالة الغوث في مجال التعليم هذا العام جاء بناء على دراسات علمية تبين تدني قدرات الطلاب في مادتي الحساب واللغة العربية على الرغم من أهميتهما كمواد أساسية للطالب في المستقبل وأوضحت الدراسات العلمية أن المدرسات هن اقدر وأكثر كفاءة في تدريس هذه المواد لذلك كان قرار وكالة الغوث بعد العديد من المشاورات واللقاءات أن تقوم مدرسات بتدريس الطلاب في هذه المرحلة مواد الحساب واللغة العربية، وكذلك تخفيض عدد حصص مواد التاريخ والجغرافيا لصالح تلك المادتين.
من جانبه اثنى النائب النجار على جهود وكالة الغوث في مجال الصحة ودورها في خدمة ما يزيد عن نص سكان قطاع غزة والخدمات التي تقدمها، وطالب وكالة الغوث بالعمل على تكثيف نشاطها في قطاعي التعليم والصحة وتوسيعهما في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الاهالي بفعل الحصار الإسرائيلي ، والذي ترك تأثير كبير على المواطنين في مجال الخدمات الصحية.
وأبدي النجار استعداد لجنة التعليم والقضايا الاجتماعية لتنسيق العمل في مجالي الصحة والتعليم وتسهيل مهام وكالة الغوث في قطاع غزة.
واستعرضت النائب جميلة الشنطي شكاوى الأهالي في هذا الجانب وهمية مراعاة العادات والتقاليد وثقافة المجتمع الفلسطيني كمجتمع إسلامي محافظ، إلى جانب معاناة المدرسات بسبب وجودهن في مدارس خاصة بالطلاب حيث لا يتوفر المرافق الأساسية، مما يؤثر على أداءهن ويحد من القيام بدورهن.
وفي نهاية اللقاء وعد جينغ بمتابعة القضايا التي تم مناقشتها وحلها بما يخدم المواطن الفلسطيني والعمل على توثيق العلاقات بين المجلس التشريعي بلجانه المتعددة والخدمات التي تقدمها وكالة الغوث، وأوضح أن هذا القرار هو تجريبي ويخضع للنتائج مع الأخذ بالحسبان الآراء الواردة من أعضاء المجلس التشريعي والأهالي وتوفير الأجواء المناسبة للمدارسات باعتبار أنهن يدرسن في مدارس طلاب.
وانه يشعر بأنه مواطن فلسطين واحد مواطني قطاع غزة ويشعر بمعاناتهم لذلك سيعمل كل ما يمكن للتخفيف من معاناة المواطنين في قطاع غزة بأي وسيلة ممكنة