خلال مهرجان للجبهة الديمقراطية: الدعوة إلى الوحدة واستئناف الحوار لمواجهة الاحتلال
نشر بتاريخ: 10/09/2007 ( آخر تحديث: 10/09/2007 الساعة: 16:29 )
غزة-معا- دعا المشاركون إلى اسئناف الحوار بين حركتي فتح و حماس من أجل حماية المشروع الوطني الفلسطيني وتفويت الفرصة على الاحتلال تفويت حلول من شأنها أن تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني.
ورأى المشاركون أن الوحدة هي سبيل الخلاص من الاحتلال وحل كافة الأزمات التي يعاني منها الشعب الفلسطيني .
جاء ذلك خلال المهرجان الجماهيري الذي نظمته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الاثنين في قاعة رشاد الشوا الثقافي بغزة بمناسبة اختتام أعمال مؤتمرها الوطني العام الخامس الذي انعقد تحت شعار " من أجل حماية المشروع الوطني الفلسطيني " .
وشارك الأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة في المهرجان من خلال كلمة مباشرة عبر الانترنت دعا فيها إلى الارتداد إلى وثيقة الوفاق الوطني وبذل كافة الجهود من أجل حل عقدة الحوار السبيل الأمثل لمواجهة كافة الأزمات التي تعصف بالمجتمع الفلسطيني .
كما دعا حواتمة إلى الوحدة معبرا عن رفضه للانقلاب والمحاصصة والانقسام حيث دعا حماس إلى العودة عن الحسم العسكري من اجل اعادة الحوارب وقطع الطريق على مشاريع ألمرت العدوانية كما قال .
وألقى د. صالح زيدان أمين اقليم قطاع غزة و عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية كلمة هنأ فيها الأمة العربية بحلول شهر رمضان و حيا الشهداء والجرحى .
واستنكر زيدان اختطاف القوة التنفيذية لعدد من القيادات الفلسطينية وكذلك ادعاءات حركة حماس بانحياز فصائل منظمة التحرير لحركة فتح داعيها إلى حل عقدة الحوار بالرجوع عن الحسم العسكري .
ورحب زيدان بتشكيل بحكومة انتقالية تعيد وحدة مؤسسات السلطة وتفرض الأمن و النظام حيث دعا إلى انتخابات تشريعية و رئاسية تعتمد التمثيل النسبي الكامل, مطالبا بدفع رواتب العسكريين المقطوعة فورا مستنرا قطعها تحت أي مبرر مستنكرا فرض النظام القمعي من قبل السلطة في الضفة واختلاف تعاملها في القطاع عن الضفة .
وذكر زيدان أن الديمقراطية اختتمت مؤتمرها الخامس بانتخاب نايف حواتمة امينا عاما لها للمرة الثانية و 81 عضوا للجنة المركزية و 13للمكتب السياسي و 21 اعضاء احتياط.
وأوضح زيدان أن أعضاء المكتب السياسي هم: قيس عبد الكريم، فهد سليمان، تيسير خالد، صالح زيدان، رمزي رباح، هشام أبو غوش، علي فيصل و عبد الغني هللو "أبو خلدون" ، معتصم حمادة ، ماجدة المصري ،محمد خليل "أبو سعدو " عبد الحميد أبو جياب " أبو فارس" و ابراهيم أبو حجلة, مشيرا إلى أن المؤتمر صادق المؤتمر على التقرير السياسي المقدم إليه والذي يعالج ما آلت اليه الاوضاع الوطنية عامة.
ودعا المؤتمر إلى حماية المشروع الوطني و توفير المقومات الضرورية للدفاع عن القدس و حماية حق العودة وكذلك تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية حيث شدد على الحل السياسي الديمقراطي و السلمي للأزمة الداخلية .
ومن جانبه ألقى جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية كلمة دعا فيها إلى حوار يعيد الوحدة ولا يعمق الأحقاد حيث وصف الوضع الفلسطيني بالمؤسف.
ودعا المجدلاوي الفلسطينيين إلى التنبه من خطرين يتهدداهما حيث ذكر أن الأول هو محاولة أمريكا واسرائيل استغلال لحظة الضعف و الانقسام الفلسطيني لتمرير حلول سبق و أن رفضها الفلسطينيون عبر العصور و الخطر الثاني هو اقامة امارة في غزة, كما دعا إلى الاتفاق على شرعية أبو مازن و شرعية المجلس التشريعي وشرعية منظمة التحرير حيث وصفها بشرعية الشرعيات .
وتخلل المهرجان الهتافات التي تطالب بالوحدة والانتباه إلى مصالح الشعب الفلسطيني والبعد عن حالة الانقسام التي تضر بالمشروع الوطني التحرري .