نشر بتاريخ: 19/04/2015 ( آخر تحديث: 19/04/2015 الساعة: 14:13 )
القدس- معا - احيت لجنة التنسيق للجاليات والمؤسسات الفلسطينية في غرب المانيا بمشاركة سفيرة دولة فلسطين مهرجانها السنوي بالاحتفال بيوم الارض الخالد مساء السبت، في مدينة دورتموند بحشد واسع من أبناء الجالية بكامل اطيافها.
وحل نيافة المطران عطاالله حنا رئيس اسقافية سبيطية الروم الأرثودوكس ضيفا قادما من القدس، داعيا من على منبر الحفل الى اعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية. وأكد أن المسيحيين هم جزء لا يتجزأ من النسيج العربي الفلسطيني وأن كل المحاولات الاسرائيلية لتهجيرهم من ارضهم
ستبوء بالفشل.وطالب بإعادة اللحمة الفلسطينية وانهاء الأنقسام البغيض وانهاء معاناة مخيم اليرموك عاصمة الشتات الفلسطيني.
وحث بدوره الدكتور اسعد عبد الرحمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على تعزيز الوحدة الوطنية وضم حركتي حماس والجهاد الاسلامي لتعزيز منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل دور المنظمة لتتبوأ مكانتها المرجوة في قيادة الشعب الفلسطيني، ودعا الى مقاومة شعبية سلمية حضارية- انتفاضة على غرار الانتفاضة الاولى.
وأشادت الدكتورة خلود دعيبس سفيرة دولة فلسطين في المانيا والراعية للمهرجان والقائمين عليه وبالحضور الحاشد والمتميز مشيرة الى تظافر الجهود في الخارج لدعم صمود اهلنا في فلسطين.
واشارت ايضا لدور القيادة الفلسطينية في تعرية ممارسات الاحتلال الاسرائيلي ضد شعبنا ومواصلة القيادة بمعركتها الدبلوماسية لانتزاع الاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية.
وفي رسالة بعثها محمد كناعة الأمين العام السابق لحركة أبناء البلد الذي منعته سلطات الاحتلال الاسرائيلي من السفر حيث قال ان اسرائيل لو اغلقت كل مطارات العالم لن تستطيع منعنا من التلاقي مع شعبنا لان الفكرة تجمعنا وتوجدنا وتحمل معها ذكرياتنا السعيدة برغم الالم
وأشار ابو اسعد لنضالات شعبنا وتضحياته في كل مكان وحيا الأسرى وصمودهم وندد باعتقال المناضلين الفلسطينين.
وقال المتحدث نيابتا عن لجنة التنسيق في غرب المانيا محمود الشيخ سالم، مؤكدا على تمسك الجاليات الفلسطينية بحق العودة وتشبثهم بارضهم ورحب بقرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في دورته السابعة والعشرين بالتمسك بالثوابت الفلسطينية وما افرزته من قرارات تخدم المصلحة الفلسطينية العليا.
وابرق بالتحية لشعبنا الصامد على ارضه، واشاد بالنموذج الوحدوي للجنة التنسيق للجاليات والاتحادات الفلسطينية في غرب المانيا الذي جمعها حب الوطن والاخلاص لفلسطين.
وتوجه الى ابناء الشعب الفلسطيني من اكاديمين وقانونيين ومثقفين لتوحيد الجهود في تعرية الاحتلال الاسرائيلي ومحاسبته على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني ودعا الى وحدة الصف وانهاء الانقسام.
تخلل المهرجان فقرات فنية أحيتها فرقة بوران سعادة القادمة من مدينة القدس وفرقتي غصن الزيتون والكرمل للفنون الشعبية من دورتموند في اداء متميز الذي ألهب مشاعر الحاضرين وتميز الاحتفال بالمشاركة العامة لجيل الشباب كدليل على الإيمان بنقل الرسالة من جيل الى جيل ودحض مقولة بن غوريون (الكبار يموتون والصغار ينسون).