الأطر النسائية في محافظة رفح تناقش العديد من القضايا السياسية والاجتماعية خلال اجتماع لها

رفح- معا- عقدت الأطر النسائية في محافظة رفح اجتماعاً لها اليوم الاثنين توقفت فيه أمام العدد من العناوين المهمة لمختلف الأوضاع السياسية، والاجتماعية الراهنة، وانعكاساتها على المرأة الفلسطينية وبشكل خاص في المحافظة.

كما ناقشت الأطر حادثة الاعتداء الذي تعرضت له بعض الأخوات من قبل القوة التنفيذية في المحافظة، مستنكرة هذا الاعتداء البشع ضدهم، ومعتبرة هذا العمل المرفوض والمدان مساس خطير بحقوق وكرامة المرأة الفلسطينية المناضلة والصابرة، والتي طالما قدمت التضحيات والبطولات ضد الاحتلال الصهيوني.

كما أكدت على ضرورة تراجع حركة حماس عن نتائج الحسم العسكري الذي قامت به في قطاع غزة من أجل فتح الطريق أمام حوار وطني، يعيد اللحمة والوحدة بين الضفة وغزة، بعيدا عن حالة الانقسام والصراع، ولمواصلة النضال من أجل استعادة الحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

كما وأقرت الأطر النسائية عقد اجتماعات دورية لها، وكلفت السيدة نائلة أبو العيش مسئولة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في محافظة رفح كمنسقة للأطر خلال دورة السكرتارية الأولى والتي ستتناوب عليها جميع الأطر النسائية بشكل دوري.

واتفقت الأطر على القيام بعدة أنشطة وفعاليات تهدف إلى إعادة الوحدة للأرض والشعب والقضية والحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني.

وأعربت نائلة أبو العيش عن شكرها العميق للحضور وعلى ثقتهم الكبيرة لها بتكليفها كمنسقة للأطر، مثمنة جهودهم المستمرة في العديد من القضايا والأنشطة والفعاليات، مؤكدة على أنها ستعمل جاهدة على تقريب وجهات النظر بين جميع أعضاء الأطر، وإيصال رسالتهم إلى كل الأطراف المعنية.

كما وأشارت إلى أن اتحاد لجان المرأة الفلسطينية لديه العديد من الخطط والأنشطة ستقوم بتنفيذها في المحافظة، وعرضها أمام الأعضاء في الأطر النسائية.

بدورها، أكدت غادة الهنادي منسقة اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي على أن الأطر النسائية ستعمل جاهدة على إعادة النهوض بالاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، معتبرة هذه الاجتماعات الدورية خطوة مهمة في سبيل النهوض بمستوى المرأة، وتضحياتها وإيصال رسالتها الخالدة إلى جميع الأطراف، باعتبارها جزء مهم من المجتمع الفلسطيني.

كما وطالبت الهنادي بضرورة وقف الاعتداءات المستمرة على المرأة الفلسطينية، مشيدة بالدور البطولي الذي تقوم به.