أستاذان من "بيرزيت" يفوزان بمنحة فولبرايت
نشر بتاريخ: 19/04/2015 ( آخر تحديث: 19/04/2015 الساعة: 21:15 )
رام الله - معا - حصدت جامعة بيرزيت منحتي "فولبرايت" المتقدمة، التي تمنح لكبار الأساتذة والباحثين في العالم، حيث حصل أستاذ الفلسفة والدراسات الثقافية والعربية د. عبد الرحيم الشيخ وعميد كلية الحقوق والإدارة العامة د. عاصم خليل على المنحتين. وبحصول "بيرزيت" على هاتين المنحتين ستكون الممثلة للجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية لهذا العام.
وكان د. الشيخ قد حصل على منحة فولبرايت المتقدمة، وذلك لقضاء إجازة التفرغ العلمي للعام 2015-2016، حيث فاز بحثه الموسوم بـ "المقبرة الفلسطينية الحيَّة: جغرافيات مدجنة، تواريخ مغايرة،" والمنبثق عن كتابه الأخير "متلازمة كولومبوس وتنقيب فلسطين: جينيالوجيا سياسات التسمية الإسرائيلية للمشهد الفلسطيني 1856-2015" والذي سيصدر قريباً عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
وحصل د. الشيخ على دعوتين لإجراء هذا البحث من مركزين بحثيين في جامعتين مرموقتين في الولايات المتحدة الأمريكية، هما: دائرة الأدب المقارن وبرنامج البلاغة والنظرية النقدية في جامعة كاليفورنيا-بيركلي؛ ومركز الدراسات الفلسطينية ودائرة الدراسات الشرق-أوسطية وأفريقيا وجنوب آسيا في جامعة كولومبيا-نيويورك.
أما د. خليل فحصل على المنحة عن بحثه "الأنظمة السياسية العربية في أزمة: البحث عن مداخل بديلة لفهم دينامكية الأنظمة السياسية العربية"، وسيتوجه لقضاء إجازة تفرغ علمي للعام 2015-2016 في جامعة نيويورك، كلية الحقوق (NYU School of Law)، مركز القانون والفلسفة، من أجل العمل والتوسع في البحث.
يذكر أن د. عاصم خليل هو أستاذ مشارك في القانون العام، وحاصل على كرسي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للقانون الدستوري والقانون الدولي، وهو عضو مجلس إدارة المعهد القضائي الفلسطيني ومجلس إدارة مؤسسة الحق، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في القانون العام من جامعة فريبورغ (سويسرا)، وماجستير وبكالوريوس في القانون من جامعة اللاتران (ايطاليا)، وماجستير في الإدارة العامة من المدرسة الوطنية للإدارة (فرنسا).
ولخليل عدة أبحاث متخصصة في القانون الدستوري والقانون الدولي للاجئين في مجلات محكمة، أهمها: المجلة الدولية للقانون الدستوري والمجلة الدولية لقانون اللاجئين الصادرتان عن جامعة أكسفورد.
أما د. الشيخ فهو شاعر وأكاديمي من القدس. يعمل أستاذاً للفلسفة والدراسات الثقافية والعربية في جامعة بيرزيت. يتمحور عمله البحثي على القومية وسياسات الهوية (وخصوصاً تعبيراتها السمعية والبصرية، نظراً وتطبيقاً) في سياق استعماري، إضافة إلى دراساته في النقد الفني، والشعرية العربية، والترجمة. وسيصدر كتابه الأخير: "متلازمة كولومبوس وتنقيب فلسطين: سياسات التسمية الإسرائيلية للمشهد الفلسطيني والهندسة اللغوية الفلسطينية المضادة" عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية قريباً.