مصانع الألبان الاسرائيلية تسوق منتجاتها التالفة في الضفة

الخليل - معا - أحال قسم حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الوطني، ملف شركة موزعة لمنتجات ألبان اسرائيلية الى نيابة مكافحة الجرائم الاقتصادية، وقام القسم بسحب منتج لبنة إسرائيلية من أسواقنا بعد رسوبها في الفحص المخبري للمرة الثانية على التوالي.

وقال إبراهيم القاضي، القائم بأعمال مدير عام الادارة العامة لحماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، أن نسبة المواد الحافظة في منتج اللبنة الاسرائيلية، تُشكل خطراً على صحة وسلامة المستهلك الفلسطيني، حيث تجاوزت هذه المواد الحد المسموح به وفق المواصفات الفلسطينية.

ولم تعلن وزارة الاقتصاد الوطني عن الاسم التجاري لمنتج اللبنة الاسرائيلية، والتي تُشكل تهديداً على صحة المستهك الفلسطيني.

وأكد القاضي، بان العينات التي أجريت عليها الفحوصات المخبرية رسبت مرتين على التوالي، وتم ابلاغ موزع اللبنة الاسرائيلية بالتوقف عن توريدها للأسواقنا تح طائلة المسؤولية، وعليه التخلص من الكمية التي بحوزته وجمعها من السوق خلال 48 ساعة من خلال التعاون مع وزارة الاقتصاد.

من جانبه قال رئيس اتحاد حماية المستهلك الفلسطيني المهندس عزمي الشيوخي:" يجب علينا كفلسطينيين مقاطعة منتجات الألبان الاسرائيلية بشكل كامل، خاصة وأننا لا نعرف كيف يتم صناعتها".

ملف منتجات الألبان الاسرائيلية يعود للظهور من جديد، خاصة وان المواصفات الفلسطينية تتشدد في موضوع تاريخ الانتاج والانتهاء للمنتجات الوطنية، وتجبر اصحاب مصانع الالبان على وضع التاريخين، في حين ان المنتجات الاسرائيلية تضع تاريخ الانتهاء فقط على العديد من منتجاتها.

كما ان اسرائيل لا تسمح بتسويق الكثير من منتجات الألبان الوطنية في السوق الاسرائيلي.