الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مثقفون يطالبون بالعودة للحوار ونبذ الخلافات كحل للخروج من الازمة

نشر بتاريخ: 10/09/2007 ( آخر تحديث: 10/09/2007 الساعة: 20:32 )
غزه_معا-أجمع مشاركون ومثقفون على ضرورة عودة الحوار بين فتح وحماس للوقوف أمام التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية.

وطالبوا بوجود رؤية شمولية تحظى بقبول الإجماع الفلسطيني من كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية .

صالح زيدان وزير الشؤون الاجتماعية ودعا إلى عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل انقلاب حماس .

ونفى زيدان أن تكون هذه الدعوة انقلابا كما يعتبره البعض ،وقال:" إن التمثيل النسبي هو أكثر الأنظمة الانتخابية عدلاً وإنصافاً وتمشياً مع المعايير الديمقراطية ، وأكثر انسجاماً مع ظروفنا الفلسطينية "، وأضاف:" ذلك سيدعم الوحدة الجغرافية الية في وجه نظام الباتستونات الاسرائيلي الذي تريد اسرائيل فرضه .

من جانبه أكد الأستاذ علاء أبو طه مدير معهد دراسات التنمية في كلمته على ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي للوقوف بكل صرامة في وجه مخططات الاحتلال الهادفة لتقطيع مابقي من الأرض الفلسطينية ، داعيا الى حماية السلطة الفلسطينية ورفض المال السياسي والسياسات الدولية التي تكيل بمكيالين .

كما دعا أبوطه الى ايصال صوت الشعب الفلسطيني لكل المحافل الدولية والاقليمية من أجل الوصول الى قرارت تعززالوحدة الوطنية ، منوها الى ضرورة الانطلاق من قاعدة حرمة الدم الفلسطيني والحرب الأهلية وتتويج ذلك بوفاق وطني .

من جانب آخر قال تيسير محيسن عضو هيئة المصالحة الوطنية :" الخروج من الازمة الراهنة عبر الحوار سواء اليوم او دائرة حاله الانكشاف المزدوجة قريبا يعد ضرورة وطنية لجميع الفلسطينين .

وطالب بوقف النزيف في الكفاح الفلسطيني والتقاط زمام المباردة فيما يتعلق بالمسألتين الوطنية والاجتماعية

واقترح الية اتفاق تعمل على تفعيل حل وتفعيل المجلس التشريعي المنتخب والتوقف على حملات التحريض والتعبئة الاعلامية واحترام حقوق الانسان , إضافة إلى التوقف على اي انتهاك لها واطلاق حوار وطني جاد معمق بمشاركة مكونات المجتمع الفلسطيني .

بدوره أوضح أ. نهاد الشيخ خليل أستاذ في الجامعة الإسلاميه على أهمية دفع حماس وفتح للتحاور حول طرح كافه القضايا والابتعاد عن الأمور السطحية التي لا تنفع بشئ .

مضيفا: "يجب أن يكون الهدف من الحوار أن نصل إلى عقد إجتماعي جديد يكفل المجتمع العيش وتداول السلطة على أسس واضحة ومعروفه".

عماد محسن إعلامي وباحث في الشؤون السياسية قال:" في اعتقادنا أنه إذا كانت حركة حماس جادة في مسألة الحوار ، ولديها النية لإعادة الشرعية إلى غزة على قاعدة تأمين المصالح العليا للشعب الفلسطينية، وتأهيل مؤسسات الشعب الفلسطيني وضمان استقلاليتها عن أية تجاذبات سياسية ، فإنها مطالبة اليوم بالبدء في مجموعة من الخطوات من شأنها أن تعين الأجهزة الأمنية الشرعية على القيام بواجباتها المستقبلية تمهيداً لإعادة المقرات والتراجع عن كل الأعمال ذات الصلة بالانقلاب الذي نفذته في حزيران يوليو الماضي".


وأضاف:"يجب على حماس البدء في ترميم كافة المؤسسات العامة التي تعرضت لأضرار في الأحداث الأخيرة ، وتهيئتها وإعادة تأثيثها ، وحراستها وتأمينها من العبث مستقبلاً ، بحيث تكون جاهزة لاستضافة العاملين بها والجمهور في أقرب وقت ممكن".

لافتاً إلى ضرورة استكمال حملات تأمين الطرق والمحاور الرئيسية وتسهيل حركة المرور ، بما في ذلك إزالة البسطات وكل ما يعيق حركة المشاة والمركبات في شوارع قطاع غزة ، وهو أمر يلاقى استحسان كل شرائح المجتمع الفلسطيني .