الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نضال المرأة تنظم ندوة حول واقع الحركة الأسيرة

نشر بتاريخ: 20/04/2015 ( آخر تحديث: 20/04/2015 الساعة: 15:57 )

سلفيت -معا - نظمت كتلة نضال المرأة الذراع النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني اليوم الاثنين ندوة حول واقع الحركة الأسيرة ومعاناة أسيراتنا و أهمية دور الاعلام في ابراز ومساندة الحركة الأسيرة، بحضور حكم عضو المكتب السياسي للجبهة وتغريد كشك عضو اللجنة المركزية والإعلامي معين شديد، وسهاد ناصر الدين سكرتيرة كتلة نضال المرأة في محافظة سلفيت.

وأشار طالب الى أن أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيلي يتعرضون لأبشع وسائل وأساليب التعذيب، ضمن سياسة ممنهجة تهدف لكسر إرادتهم وعزيمتهم، وسحب الإنجازات الكبيرة التي حققتها الحركة الفلسطينية الأسيرة على مدار تاريخها العريق .

وشدد طالب على أن الحركة الأسيرة هي اليوم بحاجة التي توحيد وتفعيل كل الجهود الوطنية في المعركة مع تحرك واسع وفاعل لإيصال رسالة مفادها ان الشعب الفلسطيني لن يترك أسراه وحدهم فريسة للاحتلال، مضيفاً ان دعم الحركة الاسيرة يستوجب أن نكون على قلب رجل واحد في الدفاع عن قضية الأسرى مع التأكيد على أن هذه القضية لا يجب أن تخضع للموسمية وردود الأفعال بل يجب أن تكون حاضرة في ذاكرة أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم.

بدورها نوهت تغريد كشك الى تعزيز الوعي الثقافي لدى شعبنا لحثه علي دعم ومساندة الأسرى الذين ضحوا بزهرات شبابهم من أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وسعيا لاسترداد حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف.
وأكدت كشك أنه يجب العمل وفق برنامج وطني تضامني يتضمن تنظيم مزيدا من الاعتصامات والمسيرات والاحتجاجات الجماهيرية امام مقار الصليب الاحمر وفي مراكز المدن ، محذرةً بشدة من عواقب السماح للاحتلال بالانتصار على الحركة الاسيرة على الارادة والمشروع الوطني برمته.

من جهته ذكر الاعلامي معين شديد أن هناك مجموعة إجراءات يمكن أن تزيد من رقعة التضامن الغربي تجاه قضية الأسرى على الصعيد المحلي والدولي، وأهمها العمل على تأسيس مركز دراسات شبكة إعلامية دولية وبلغات عالمية، لتكوين رأي عام دولي مساند لقضية الأسرى، بجانب تفعيل دور السفارات للقيام بدور جاد لدعم الأسرى بالمحافل الدولية، وكذلك تعزيز دور الإعلام بكافة أشكاله كإنشاء المواقع والصحف الالكترونية التي تختص بالأسرى وتتحدث بلغات عدة، وإنشاء المدونات والصحف على مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة، إضافة الى إنتاج وإخراج الأفلام التسجيلية والوثائقية وتوزيعها على المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية التي تُعنى بالأسرى، وتفعيل دور الدراما الفنية لخدمة الأسرى.

وأكد شديد على ضرورة تفعيل حجم المشاركة في الفعاليات التضامنية مع الأسرى لنقل الرسالة الاعلامية الصادقة وتفعيل دور الدوائر الاعلامية في السفارات.