الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قريع : الانتهاكات الإسرائيلية اعلان خطير يجب التصدي له

نشر بتاريخ: 20/04/2015 ( آخر تحديث: 20/04/2015 الساعة: 16:22 )
القدس - معا- صرح احمد قريع (أبو علاء) عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، ان اقـتحام عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة شرطة الاحتلال،والقيام بجولات تعريفية في ساحاته الطاهره، بالإضافة إلى قيام شرطة الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز بطاقات النساء المتوافدات إلى المسجد الأقصى المبارك للصلاة فيه، ما هو الا عدوان خطير يجب التصدي له في ظل السياسة الاسرائيلية العنصرية التي تنفذ على الأرض من خلال المخططات الإجرامية والعدوان الديني الذي تمارسه إسرائيل على مدينة القدس وعلى المسجد الأقصى خاصة، قائلا: "إن الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك وصلت إلى حد لا يمكن التساهل معه وان الأيام القادمة هي الأخطر على مدينة القدس لاسيما المسجد الاقصى المبارك".

واعتبر قريع، في بيان صحفي اليوم الاثنين، ان مواصلة اعتداء العصابات اليهودية المتطرفة على المسجد الأقصى المبارك، تؤكد الطبيعة الإجرامية للاحتلال الإسرائيلي وممارساته العدوانية والهمجية التي دأب المستوطنون على تنفيذها،لافتا الى خطورة مواصلة حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالسماح لقطعان المستوطنين باقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك وإغلاقه .
ومن جهة أخرى ندد أبو علاء، بقيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتسليم عائلتين مقدسيتين من حي واد الجوز القريب من سور القدس التاريخي، إخطارات بإخلاء محتويات منزليهما،تمهيدا لعملية الهدم، بحجة البناء دون ترخيص،معتبرا ذلك رسالة واضحة بإصرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية على مواصلة سياسة تهويد وأسرلة المدينة المقدسة، وتغيير معالمها الحضارية والثقافية،وتقويض الوجود العربي الفلسطيني لإحلال المستوطنين مكانهم .

واستهجن قيام متطرف إسرائيلي بطعن عامل بناء فلسطيني في مدينة هرتسليا،والقيام بترديد عبارة "الموت للعرب"،واصفا ذلك بالعنصرية المعلنة والعدوان السافر الذي سيجر المنطقة إلى المزيد من العنف والصراع .

وأكد رئيس دائرة شؤون القدس على ضرورة إيلاء الاهتمام الشديد لخطورة ما يجري من انتهاكات ومخططات خطيرة بحق المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.