نشر بتاريخ: 21/04/2015 ( آخر تحديث: 21/04/2015 الساعة: 12:05 )
نابلس - معا- عقدت دائرة التمريض والقبالة في كلية الطب وعلوم الصحة في جامعة النجاح الوطنية يوم الاثنين 20/4/2015، مؤتمرها السنوي بمناسبة يوم التمريض والقبالة بعنوان "الاتجاهات الحديثة في القيادة وإدارة الرعاية التمريضية"، تحت رعاية د.ماهر النتشة القائم بأعمال رئيس الجامعة، وبدعم من شركة مجمّع سيلة الظهر التجارية وشاي احمد لندن، حيث عُقِد المؤتمر في مدرجات الشهيد ظافر المصري في الحرم الجامعي.
وأوصى المشاركون بعدد من التوصيات أهمها، ضرورة انشاء تجمع يهدف إلى وضع استراتيجية بعيدة المدى تنهض بمهنة التمريض والقبالة، وتمكين الموظفين بمجال التمريض والقبالة في عملية اتخاذ القرار والتخلص من المركزية في الهيكل الاداري للمؤسسات الصحية، والإسراع في تطبيق أنظمة الجودة العالمية مثل الأيزو ونشر هذه الثقافة في المؤسسات الصحية، والإسراع في تطبيق موضوع التخصص في فروع التمريض المختلفة، وضرورة العمل بروح الفريق والإلتزام بأخلاقيات المهنة.
وقد حضر المؤتمر كل من محمد العمله، نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية، نيابةً عن د.ماهر النتشة، و د.سليم الحاج يحيى عميد كلية الطب وعلوم الصحة، و د.عائدة القيسي مديرة دائرة التمريض والقبالة ورئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر، و د.أسعد الرملاوي بالنيابة عن وزير الصحة، و أ.سليمان تركمان نقيب مجلس التمريض والقبالة الفلسطيني، بالإضافة إلى ممثلين من القطاع الصحي وجمهور من طلبة كلية الطب وعلوم الصحة وخصوصاً دائرة التمريض والقبالة.
وافتتحت القيسي المؤتمر مرحبة بالحضور، ومهنئة الجميع بمناسبة يوم التمريض والقبالة، وأكدت على ضرورة زيادة العلاقات مع المؤسسات الحكومية للنهوض والإرتقاء بمهنة التمريض، كما نصحت جميع الممرضين والممرضات بالإلتحاق بالدراسات العليا وبرامج الماجستير، وأعربت عن شكرها الكامل للمؤسسات المتعاونة وجميع اعضاء الهيئة التدريسية والطلبة وكل من ساهم في انجاح المؤتمر.
وبدوره رحب العمله بالحضور، وأشار إلى أهمية مهنة القبالة والتمريض في المجتمع، واعتبر أن هذه المهنة تطورت لتواكب التطور الحاصل مستخدمةً المنهج العلمي، وأكد أن إدارة جامعة النجاح تقدم كل ماهو ممكن للإرتقاء بالتمريض وتوفير الامكانيات اللازمة لتخريج الكفاءات المؤهلة لخدمة المجتمع، وشكر القائمين على هذا المؤتمر متمنياً لهم النجاح والتوفيق.
وشكر الرملاوي بالنيابة عن وزير الصحة جامعة النجاح على الدعوة، مشيراً إلى أن الهدف الأسمى للقطاع الصحي هو تقديم الخدمة والرعاية الصحية للمجتمع، مؤكداً على أهمية تطبيق ما جاء من بنود في ميثاق عام 1978 في ما يتعلق بالجانب الصحي، معتبراً العمل الصحي هو عمل تكاملي يتطلب جهود كافة قطاعات المجتمع.
ومن جانبه أكد الحاج يحيى أن التمريض بمثابة الحجر الأساس في العمل الصحي والمحرك الأساسي لكافة المجالات الصحية الأخرى، داعياً إلى ضرورة الحفاظ على الانسانية كجزء من مهنة التمريض، متمنياً التوفيق لكافة الطلبة في مجال العمل الصحي.
وبدوره أكد تركمان حرص النقابة على الحفاظ على كافة حقوق الممرضين، مشدداً على ضرورة الاعتراف بإدارة عامة للممرضين مهمتها خدمة التمريض والنهوض به والحفاظ على حقوقه في المجتمع.
وقدم العمله جائزة "نسيبة المازنية" للسيدة ميساء الأسطة الممرضة في وكالة الغوث تقديراً لجهودها وتميزها بأخلاقها وعطائها لعملها، وقام بتكريم وزير الصحة الذي ناب عنه الرملاوي في استلام الدرع.
وتناول المؤتمر عدة محاور كان من أهمها استراتيجية (ستة سيجما)، وهي استراتيجية تهدف بشكل رئيسي إلى تقليل الأخطاء في أي عمل يقوم به الانسان إلى أقل نسبة ممكنة، والقيادة القوية محور نجاح الإدارة المشتركة، وبناء جيل جديد من قادة المستقبل في مجال التمريض، وفن القيادة والابداع في القيادة التحويلية.
وفي نهاية المؤتمر قامت اللجنة التحضيرية بتكريم المشاركين في المؤتمر.