نشر بتاريخ: 21/04/2015 ( آخر تحديث: 21/04/2015 الساعة: 15:46 )
غزة- معا - نفذت جمعية "الفلاح الخيرية" في فلسطين اليوم الثلاثاء مشروع "توزيع الهدايا والألعاب على الأطفال المرضى" على 6 مشافي في غزة، بدعم من أهالي وأطفال سلطنة عمان وبرعاية المبادرة الأهلية العمانية "بادر" وبواسطة د.لمياء الحاج.
وقال د.رمضان طنبورة رئيس جمعية "الفلاح الخيرية" في فلسطين، أن الفعاليات تحاول الوصول إلى كل طفل مريض لمساعدته بالخروج من اجواء المرض والتعب والحزن وللتأكيد ان المجتمع بكل فئاته يقف الى جانبهم، مضيفاً أن الهدايا والألعاب وزعت على مستشفى عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال، ومستشفى النصر للأطفال، ومستشفى الدرة للأطفال في غزة، ومستشفى كمال عدوان شمال غزة، ومجمع ناصر الطبي في خانيونس، ومستشفى أبو يوسف النجار في محافظة رفح.
وتقدم طنبورة بالشكر لإدارة المشافي والعاملين فيها، على ما يقدموه من خدمة للأطفال المرضى، إضافة إلى التسهيلات التي تقدمها إدارة المشافي للمؤسسات والجمعيات.
كما تقدم طنبورة بالشكر والامتنان للشعب العماني، ممثلين بالسلطان قابوس بن سعيد وللحكومة العُمانية ولأهل الخير في السلطنة الذين لم يبخلوا على إخوانهم في غزة، مؤكداً على دعم السلطنة الدائم والمميز للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية على مدى الأيام.
وثمن الشيخ طنبورة مسيرة الخير والعطاء المتواصلة للمبادرة الأهلية العمانية "بادر" من خلال سلسلة المشاريع الإغاثية العاجلة التي تقدمها للشعب الفلسطيني، مشدداً على أنها لا زالت أيديها ممتدة لتقف إلى جانبهم لرفع بعض المعاناة، وللتخفيف من الأعباء الملقاة على عاتق الأسر الفلسطينية لتساندهم وتدعم صمودهم، خاصة في ظل تردى الأوضاع المعيشية والاقتصادية لعدد كبير من أبناء الشعب الفلسطيني، شاكرا د.لمياء الحاج على دورها المميز في مساعدة الشعب الفلسطيني.
من جانبه عبر الدكتور مصطفى العيلة مدير مستشفى د.عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال عن سعادته بمثل هذه الفعاليات الهادفة، وقدم شكره وتقديره لجمعية "الفلاح الخيرية" على هذه المساعدة.
كما شكر د.العيلة المتبرعين من أهل الخير في سلطنة عمان برعاية مؤسسة بادر وفاعلة الخير الدكتورة لمياء الحاج على لفتتهم النوعية لما لها من الأثر الايجابي على نفسيات الأطفال، والدعم النفسي لهم وخاصة لما عانوه من الحروب.
وأبدى أهالي المرضى ارتياحهم لجهود جمعية "الفلاح الخيرية" والداعمين، وطالبوا الجهات المعنية بالدعم والمساندة في محنتهم، وتوسيع نطاق الاهتمام بهذه الفئة، شاكرين ومقدرين جهود الشعب العماني وخاصة الدكتورة لمياء والمبادرة الاهلية العمانية "بادر" لأنشطتهم النوعية.
