الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اعتصام تضامني مع الصحفي أبو وردة

نشر بتاريخ: 21/04/2015 ( آخر تحديث: 21/04/2015 الساعة: 16:29 )
اعتصام تضامني مع الصحفي أبو وردة

نابلس- معا - نظم عشرات الصحفيين اعتصاما أمام مقر الصليب الأحمر في نابلس، للتعبير عن تضامنهم مع زميلهم الصحفي أمين أبو وردة الذي اعتقلته قوات الاحتلال الأسبوع الماضي.


وشارك في الاعتصام الذي دعت اليه وزارة الاعلام ونقابة الصحفيين، ممثلو عدد من القوى والفصائل وأفراد عائلة الصحفي أبو وردة واسرة مكتب اصداء للصحافة الذي يديره ابو وردة.


ورفع المعتصمون صور أبو وردة ولافتات تطالب بالإفراج عنه، كما وضع الصحفيون كاميراتهم على الأرض وكمموا أفواههم للتعبير عن احتجاجهم على اعتقال زميلهم.


وقال نائب نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر أن استهداف الاحتلال للصحفي أبو وردة يعود لكونه من اكثر الصحفيين الذين عملوا على فضح وتوثيق جرائم الاحتلال وانتهاكاته اليومية ضد الشعب الفلسطيني.


واكد أبو بكر أن الصحفي الفلسطيني مشهود له بالمهنية، وأن الاحتلال يستهدف الصحفيين الفلسطينيين لعلمه بمدى تأثير الرسالة التي يحملونها.


واوضح أن العام الأخير هو الأسوأ في تاريخ اعتداءات الاحتلال على الصحافة الفلسطينية، حيث استشهد 18 صحفيا وأصيب العشرات منهم، ووقع اكثر من 520 اعتداء بحق الصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة، ويقبع في سجون الاحتلال حاليا 23 صحفيا، آخرهم أبو وردة.


من جانبه، اعتبر مدير مكتب وزارة الإعلام في نابلس ماجد كتانة الصحفي أبو وردة نموذجا للصحفي الوطني المخلص لقضيته وشعبه، وطالب الهيئات والاتحادات الدولية بالتدخل العاجل لحماية الصحفيين الفلسطينيين والإفراج عن المعتقلين منهم.


وقال ان الصحفيين هم رسل الحقيقة، وهم من يتقدموا الصفوف للدفاع عن قضيتهم من خلال رسالتهم السامية والنبيلة، لذلك فهم دائما مستهدفون من اجل تغييب الحقيقة واخفاء جرائم الاحتلال وعدم توثيق انتهاكاته.


واشار الى ان اسرائيل التي تدعي الديمقراطية تنتهك القوانين والمواثيق التي تحمي الصحفيين، كاتفاقية جنيف الرابعة، خاصة مادة 79 التي تنص على منح الصحفيين حرية الحركة والعمل حتى في ظل النزاعات والحروب، والتعامل معهم كأشخاص مدنيين ويجب حمايتهم.


وقال الصحفي عبد الرحيم قوصيني أن الصحفيين اصبحوا ضمن دائرة الاستهداف الاسرائيلية خلال المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في كفر قدوم وبلعين والمعصرة، وفي كل أسبوع هناك عدد من الإصابات في صفوفهم.


من جانبها، طالبت والدة الصحفي أبو وردة باستمرار الفعاليات التضامنية من أجل الإفراج عن ابنها وكل الأسرى.