عشاء خيري في عمان دعما لمستشفى المقاصد
نشر بتاريخ: 21/04/2015 ( آخر تحديث: 21/04/2015 الساعة: 18:58 )
القدس - معا - نظّم منتدى بيت المقدس حفل عشاءٍ خيري خُصّص ريعه لصالح مستشفى المقاصد الخيرية، حيث تم تكريم وفد مستشفى المقاصد المكوّن من رئيس جمعية المقاصد الدكتور عرفات الهدمي ومدير عام المستشفى الدكتور رفيق الحسيني، والمدير الطبي للمستشفى الدكتور بسام أبو لبدة، ومدير جمعية المقاصد الدكتور طارق بركات، إلى جانب تكريم رؤساء المنتدى وأعضاء الهيئات الإدارية السابقين، بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسه.
وجرى الحفل تحت رعاية نقيب الأطباء الأردنيين الدكتور هاشم أبو حسّان، وبحضور مديري المشافي الأردنية ومصانع ومستودعات الأدوية والمختبرات الطبية في الأردن، وعدد من الأطباء والصيادلة ورجال الأعمال.
وقال الهدمي، في كلمة له ألقاها أمام الحضور: "نتقدم بالشكر لإدارة المنتدى التي قامت بدعوتنا لحضور هذا الحفل، وتخصيص ريعه لصالح المقاصد، ونثمن حضور عدد من الشخصيات المرموقة من السياسيين والأطباء ورجال الأعمال، والذي يعكس مدى اهتمامهم بالمحافظة على صمود المستشفى، وتقديم الدعم المادي والمعنوي له، في خضم ظروف مالية صعبة يعيشها حالياً".
وقدّم الحسيني عرضاً مصوراً شرح فيه وضع المستشفى العام، والدور الطبي والعلمي والتدريبي والإنساني الذي يقوم به على مستوى الوطن، مبيناً بالإحصائيات آخر الإنجازات وأعداد العمليات الجراحية النوعية التي تم إجراؤها في المستشفى في الأعوام الأخيرة.
من جهته قال بركات: "كان الحفل فرصةً للّقاء والاجتماع مع الجهاز الطبي في الأردن، ولشرح التطور الطبي الحاصل في المستشفى، والتعريف عن احتياجاته، ونأمل أن يتم عقد مثل هذه اللقاءات بشكل دوري في الأردن والكويت وقطر والمملكة السعودية، من أجل حشد المزيد من الدعم للمقاصد ومشافي القدس الأخرى".
وتم خلال الحفل الذي أقيم في فندق اللاند مارك في عمان، عرض فيلم قصير يروي قصة مستشفى المقاصد، وما توصل إليه من إنجازات علمية وطبية، بالإضافة إلى التحديات المالية التي بات يواجهها في السنوات الأخيرة، نتيجة الممارسات الإسرائيلية الرامية لإغلاق ما تبقى من المؤسسات الفلسطينية في القدس، واحتجاز أموال الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية.
كما تخلل الحفل فقرات غنائية تراثية، وعرض لمسرحية "عائد الى حيفا"، قام بتأديتها الفنان الأردني غنام غنام، وتناقش المسرحية جوانب القضية الفلسطينية وحياة اللاجئين، كما رواها الراحل غسان كنفاني في الرواية.