الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية جباليا النزلة تستضيف ورشتي عمل بعنوان (أسرة بلا عنف)

نشر بتاريخ: 11/09/2007 ( آخر تحديث: 11/09/2007 الساعة: 08:48 )
غزة- معا- استضافت بلدية جباليا النزلة مشروع (التغيير يبدأ من هنا - يلا يا شباب) اسرة بلا عنف، التابع للاتحاد العام للمراكز الثقافية، والذي يديره، "يسري درويش" بالتعاون مع نادي شباب جباليا.

وأولت البلدية اهتماماً واضحاً في نشر هذا الوعي، وهذه الثقافة، للحد قدر الإمكان من العنف الأسري الذي تعاني منه المجتمعات العربية بشكل عام، والمجتمع الفلسطيني بشكل خاص، بسبب الفقر ونسبة البطالة العالية التي طالت جميع فئات الشعب الفلسطيني.

واستضافت البلدية هذا المشروع، في مركز خليل سماره الثقافي، التابع للبلدية، موفرة كافة وسائل الراحة لإنجاح المشروع، كما جاء على لسان رئيس بلدية جباليا النزلة، عيسى ظاهر.

وشجع رئيس البلدية، "جميع المؤسسات والجمعيات والفعاليات في المجتمع، والتي تعتني من مثل هذه القضايا، التي تنبع من عصب الأمة، والتي في غالب الأحياء تكون سبباً رئيسياً في تفكك الأسر، وبالتالي تنعكس على الفرد والشعب وتعود بالضرر الكبير على تماسك الشعب والأمة، وهي سبباً رئيسياً أيضاً في ارتفاع نسبة الطلاق، وتفكك وضياع أبنائها، وما يترتب على ذلك من انتشار الجريمة".

وفي سياق الموضوع، أكد يسري درويش، المدير العام لإتحاد المراكز الثقافية، على أهمية هذا المشروع، وهذه الورش، حيث أقام الاتحاد العديد من هذه الورش بهذا الخصوص، في نادي شباب جباليا الرياضي، وقد لاقى استجابة عظيمة من قبل الجمهور، والذي

وأكد، "على عزمه العمل، من خلال مشاريع مماثلة تعود بالنفع، وتنشر الوعي الأسري، لدى جمهور المواطنين، ومن خلال حرص الاتحاد على تماسك الأسرة التي هي أساس نجاح الشعوب وتماسكه".

وفي كلمة الافتتاح، التي ألقاها الأستاذ هاني دكه، مدير مركز خليل سماره الثقافي "رحب بالحضور، ناقلا تحيات رئيس بلدية جباليا النزلة عيسى ظاهر واهتمامه بإنجاح الورشة".

وفي سياق ورشة العمل، شرح المدرب نهاد الملفوح، والمدرب عاطف النجار، ما هو التعريف الحقيقي للعنف الأسري، وما هي المخاطر المترتبة عليه، والسلبيات التي تعود على الأسرة والفرد والمجتمع من جراء هذه الظاهرة الخطيرة، ودراسة كافة الحلول المناسبة للحد من هذه الظاهرة، مستخدمين عدة وسائل للإيضاح".

واكدا، "على ضرورة أن يتحمل كل فرد من أفراد الأسرة المسؤوليات المنوطة به، وأن يكون التعامل ما بين أفراد الأسرة على أساس التفاهم المشترك، حيث كانت الاستجابة والمشاركة من الحضور مميزة لأهمية".

وقد أوصى الحضور في ختام الورشة، إدارة المشروع بتكرار وتكثيف مثل هذه الورش.

في نهاية الورشة قال منسق المشروع، رمزي أبو عبدو: "ان هذه الورش، تأتي ضمن المشتريع الثقافيية التنموية الهادفة، لتوعية الجمهور والأسر من مخاطر العنف الأسري، والنهوض بمجتمع خالي من هذه الظاهرة السلبية".