حماس: أخطر ما في لقاءات أبو مازن- اولمرت هو تحويل القضايا الجوهرية لقضايا انسانية وامنية
نشر بتاريخ: 11/09/2007 ( آخر تحديث: 11/09/2007 الساعة: 11:17 )
غزة- معا- قالت حركة حماس ان أخطر ما يجري في لقاءات الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي هو تحويل القضايا الفلسطينية الرئيسية والجوهرية إلى قضايا إنسانية وأمنية.
واعتبر فوزي برهوم الناطق باسم حماس ان طلب سلام فياض من رئيس الوزراء الإسرائيلي ضرورة الاستمرار في التنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي يمثل إساءة واضحة للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة.
كما قال ان هذه الدعوة بمثابة "تصفية حقيقة وعملية للمشروع الوطني الفلسطيني الذي حماه هذا الشعب بدمائه ودماء قادته و مازال يصر على مقاومة المحتل وكافة إشكال التطبيع والتنسيق الأمني بكافة أشكال المقاومة والتي هي في عرف سلام فياض مليشيات مسلحة تعطل قيام الدولة الفلسطينية" معتبرا ان هذا الموقف يمثل "إنكار كامل لهذا الحق الذي كفلته كافة الشرائع والقوانين الدولية".
كما اعتبرت حماس على لسان برهوم ان الهدف من اللقاءات المتكررة المتعددة السرية والمعلنة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وسلام فياض من جهة والاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى الهدف منها تصفية اقضية الفلسطينية.
ووصفتها بأنها لقاءات تقليدية تأتي بأوامر من "رايس" والإدارة الأمريكية, وانها تطرح حلول "وهمية وكاذبة".
وقال انها تربط مصير الشعب الفلسطيني بحسن نوايا الاحتلال من خلال تشكيل لجان مشتركة لدراسة التفاصيل التي من شأنها فقط "كسب مزيد من الوقت لصالح الاحتلال الإسرائيلي, وتُوهم الرأي العام العالمي بان مشاكل الشعب الفلسطيني قد قاربت على الحل, وتعطي مبرراً لمزيد من التأيد العالمي لصالح الاحتلال الإسرائيلي" على حد قوله.