حماس: الفوز في بيرزيت استفتاء على قوة الحركة بالضفة
نشر بتاريخ: 22/04/2015 ( آخر تحديث: 22/04/2015 الساعة: 22:11 )
غزة- معا - قالت حركة حماس ان الفوز الساحق الذي حققته الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت هو انتصار لمشروع المقاومة واستفتاء على قوة الحركة في الضفة الغربية.
وقال سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة في تصريح صحفي:"إن فوز الكتلة الإسلامية دليل على أن حركة حماس أقوى وأكبر من كل مشاريع الاستئصال".
من ناحيته شدد الناطق باسم الحركة حسام بدران على أن الفوز الذي حققته الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، يؤكد على تبني الشعب الفلسطيني، خاصة الشباب منه، لبرنامج المقاومة.
وأضاف بدران، في تصريح صحفي، إن فوز الكتلة رغم حملات الاعتقالات الأمنية والسياسية التي تستهدف بها قوات الاحتلال وأجهزة السلطة طلبة الجامعات، تؤكد على أن القمع زاد الالتفاف حول خيار المقاومة، وأثبت أن حماس هي الأقرب للمواطن.
وفازت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت في الانتخابات التي أعلنت نتائجها مساء اليوم، وحصدت 26 مقعداً في انتخابات مجلس الطلبة، فيما حصلت حركة الشبيبة الطلابية على 19 مقعداً، بينما كان للقطب الطلابي 5 مقاعد، ومقعد واحد للتحالف.
وأشار بدران إلى أن التراجع الكبير في شعبية حركة فتح، في جامعة بيرزيت، ومن قبلها في جامعة بوليتكنك فلسطين، رسالة جماهيرية وشعبية إلى قيادة حركة فتح والسلطة الفلسطينية، أن نهجهما السياسي لا يرقى إلى تطلعات الشعب الذي يتمسك بالمقاومة خياراً استراتيجياً على حد قوله.
وشدد بدران على "أن الرسائل التي حملتها نتائج الانتخابات في بيرزيت والبوليتكنك ليست سياسية فحسب، بل هي نقابية طلابية خدماتية كذلك، حيث لامس الطلبة خلال أعوام ما بعد الانقسام حالة الإقصاء التي فرضتها حركة فتح على الجامعات عبر سيطرة ذراعها الطلابي على مجالس الطلبة، وتراجع الخدمات النقابية في جميع الجامعات مع غياب حرية العمل النقابي للكتل الطلابية المختلفة".