الإسلامية المسيحية تحذر: نفق جديد ينهش اساسات الاقصى
نشر بتاريخ: 23/04/2015 ( آخر تحديث: 23/04/2015 الساعة: 13:36 )
القدس- معا - حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الخميس الموافق 23/4/2015م من شروع سلطات الاحتلال الاسرائيلي في تنفيذ عمليات حفر نفق في منطقة عين الدرج وسط بلدة عين سلوان، أسفل البيوت المقدسية، ويتجه شمالاً نحو المسجد الأقصى المبارك.
واعتبرت الهيئة النفق الجديد استكمالاً للمخطط الاسرائيلي المتطرف المحدق بالمسجد المبارك، والذي يهدف إلى إقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، وما هذه الأنفاق والمشاريع الاستيطانية والتلمودية أسفل الأقصى ومحيطه إلا مرافق تمهيداً لما هو أعظم باقامة الهيكل.
ومن جهته اعتبر الامين العام للهيئة الدكتور عيسى عمليات الحفر اعتداءً مباشراً على الممتلكات الثقافية والدينية التي تعتبر من قبيل جرائم الحرب. وان هذه الحفريات المستمرة حول وتحت المسجد الأقصى وفي أماكن أثرية أخرى من مدينة القدس المحتلة تهدف إسرائيل من ورائها الى طمس المعالم العربية والإسلامية عن المدينة وإخفاء الآثار التي تؤكد يبوسية المدينة لإقناع العالم بالادعاءات الإسرائيلية الباطلة القائمة على فرض السيطرة العسكرية عليها وتهويدها.
واضاف: "هذا النفق جاء كسلسلة مخالفات جسيمة متتالية تقوم بها سلطات الاحتلال في الاعتداء المباشر على مدينة القدس المحتلة وبالتالي تصبح جميع الإجراءات المتخذة بما فيها النفق من قبل إسرائيل ومن ضمنها القضاء على الآثار العربية والإسلامية باطلة ولاغية في ظل القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة" .
وأكدت الهيئة في بيانها على ان اسرائيل اليوم بحفرياتها المستمرة تعلن حرب عشواء ضد كل ما هو مقدس في مدينة القدس، فالاحتلال ماض بخطة رئيسة تنوعت اساليبها وتعددت أدواتها لتحقيق الهدف المنشود بإقامة الهيكل المزعوم أولا على انقاض الاقصى المبارك، وايجاد مدينة يهودية قبلة لليهود فقط في القدس الشريف، ناهيك عن الادعاءات المستمرة لاكتشافات أسفل الاقصى والبراق لاثار يهودية تثبت الرواية التلمودية المزعومة.