نشر بتاريخ: 23/04/2015 ( آخر تحديث: 23/04/2015 الساعة: 14:11 )
رام الله- معا - نظمت سلطة جودة البيئة ومركز البيئي الفلسطيني والقنصلية الاميركية بالقدس معرض المشاريع البيئية والبازار البيئي الثاني في قاعة الهلال الاحمر الفلسطيني في البيرة بحضور ممثل رئيس الوزراء رئيس سلطة جودة البيئة م. عدالة الاتيرة والقنصل الاميركي في القدس أ.مايكل رايتني ووكيل وزارة الاعلام د. محمود خليفة ورئيس المركز البيئي أ.وجدان الشريف وعدد من المسؤولين والطلبة والمهتمين بالشأن البيئي.
وخاطبت الاتيرة خلال اختتام المعرض الشباب المشاركين في انتاج الافلام والمبادرات الشبابية بانهم العنصر الابرز والاداة الأهم للتغيير لانهم قادة المستقبل مشيرة بان نهضة فلسطين لن تكون الا على اكتافهم باعتبارهم قادة حركة التحرر الوطني وأدوات البناء والتنمية والتطوير واصحاب الهمة والقدرة على العطاء ورفع الوعي المجتمعي.
واشارت الاتيرة في حديثها للشباب المشاركين في المعرض عن الدور الملقى على عاتقهم في حمل رسالة البيئة الفلسطينية والمحافظة على كافة مواردها الطبيعية ورفع الوعي لدى شرائح المجتمع المختلفة كل في مجالة لتضمين الوصول الى سلوك بيئي سليم ولنشر الثقافة البيئية في المجتمع جنبا الى جنب مع وسائل الاعلام التي تعد المشعل في حمل رسالة الوعي المجتمعي بكافة قضايا ومشاكل البيئة.
ونقلت الاتيرة مباركة وتحيات دولة رئيس الوزراء الى المشاركين في الحفل من اصحاب المشاريع الريادية ومبادراتهم البيئية مؤكدة بان القيادة والحكومة الفلسطينية اولت اهتمام كبير بالشباب فكانت الخطط والاستراتيجيات تتناول واقع الشباب في كل مؤسسة حكومية وباتت شريحة الشباب مكونا اساسيا في كافة خطط الحكومات الفلسطينية.
وعقبت الاتيرة على شعار العام ليوم الكرة الارضية " دورنا في القيادة " يأتي ليترجم فلسطينيا بان لا بد للشعب الفلسطيني الذي يرزخ تحت اطول احتلال عرفه التاريخ من نيل حقوقه المسلوبة بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة حيث يستهدف الاحتلال الاسرائيلي الارض والبيئة الفلسطينية بشكل ممنهج لتدميرها بنقل نفاياته الى اراضي السلطة الفلسطينية وعمل مصانعه في المستوطنات الاسرائيلية الغير شرعية والمقامة على اراضي الضفة الغربية.
واستطردت الاتيرة قولها بان مشاركة فلسطين قيادة وشعبا ليوم الارض العالمي يأتي ايمانا منها بحماية كوكب الارض وتحقيق التوازن بين الاحتياجات الحالية لنا ولكافة الاجيال القادمة من منظور العدالة البيئية والتنموية التي لا يمكن الوصول اليها الا من خلال المسؤولية الجماعية والمشتركة.
وبدوره بارك القنصل الامريكي في القدس أ.مايكل رايتني مبادرات الطلبة الجامعيين الخاصة في البيئة مشيرا بان البيئة قضية عالمية مشتركة وان امريكيا اسست وكالة حماية البيئة من اجل البيئة مؤكدا بان كل المشاركين في انتاج الافلام البيئية فائزين بالدرجات الاولى لان مجرد التفكير في حماية البيئة وتوعية الجمهور يعد فوزا للمشارك وان اختيار الفائز الاول مسألة صعبة لدى لجنة التحكيم والجمهور.
ومن جهته أكد وكيل وزارة الاعلام د. محمود خليفة على اهمية الاعلام الفلسطيني في تسليط الضوء على قضايا البيئة والارض مؤكدا بان وزارة الاعلام منذ ولادتها اولت اهتماما كبيرا في البيئة بنشرها تقريرها الاول لها الذي كان يتضمن حديثا عن قضايا البيئة الفلسطينية.
وتطرق خليفة في كلمته الى مصانع الموت الاسرائيلية المقامة غرب طولكرم وعن عملها وفق تجاه الرياح ما اذا كانت اتجاهها نحو طولكرم فان المصانع تعمل وما اذا كانت نحو اراضي الداخل الفلسطيني المحتل فلا تعمل وهذا هو الاستهداف الاسرائيلي للانسان الفلسطيني والبيئة.
واشاد عضو مجلس الادارة في مركز البيئة الفلسطيني أ.محمود تكروري بالطلبة المشاركين في معرض المشاريع البيئية والبزار البيئي مثنمنا جهود المركز في رفع وبناء قدرات الطلبة في معالجة المشكلات البيئية اعلاميا بانتاج المشاريع الاعلامية والافلام التي تتناول قضايا البيئة الفلسطينية مباركا للطلبة الفائزين في مشاريعهم الاعلامية.
وبين التكروري في كلمته للطلبة بان المركز تواصل مع الجامعات الفلسطينية من اجل تدريب عدد من الطلبة الاعلاميين ضمن مشروع الاعلام والتواصل البيئي بدعم من القنصلية الاميركية في القدس ليكون الطلبة لديهم اهتمام اعلامي في قضايا البيئة الفلسطينية.
وشمل معرض المشاريع البيئية على عدد من الافلام الدرامية البيئية ورسائل اعلامية شبابيية تحاكي واقع البيئة الفلسطيني واهمية الحفاظ عليها من منظور اعلامي شبابي بالاضافة الى عدد من المنتجات والوسائل العلمية التي صممت من مخلفات البيئة وشمل البزار البيئي على عدد من المأكولات الشعبية العضوية التي تعد افضل من الاغذية التقليدية التي يستخدم بها تقنيات مختلفة كالاسمدة وغيرها.
وكرم مركز البيئة الفلسطيني وسلطة جودة البيئة ووزارة الاعلام والقنصلية الاميركية في نهاية الحفل الطلبة الفائزين في انتاج المشاريع الاعلامية التي اختريت من لجنة تحكيم خاصة بها وبتصويت من المشاركين في مشاهدتها في المعرض بحضور عدد من القادة البيئين والمهتمين في الشأن البيئي والطلبة .