افتتاح فعاليات مؤتمر تدريس العلوم على مستوى المدرسة في وكالة الغوث بنابلس

نابلس-سلفيت-معا- افتتحت في قاعة كلية هشام حجاوي بنابلس فعاليات مؤتمر تدريس العلوم على مستوى المدرسة والذي ينظمه قسم التعليم في وكالة الغوث لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في منطقة نابلس بحضور العشرات من التربويين والخبراء ومدرسي ومدرسات العلوم والباحثين.

وألقى الدكتور مهند بيدس رئيس برنامج التربية في وكالة الغوث كلمة كشف فيها عن تدني مستويات التحصيل في مدارس القطاع التابعة للوكالة وفقا لدراسة أجريت على نسب التحصيل معتبرا النتائج مقلقة مما يتطلب تطوير أساليب التدريس ومعتبرا ذلك تحديا لكل من له علاقة بالتعليم.

وأضاف أن هناك تحديان الأكبر والأصغر مما يتطلب تحمل المسؤولية مشيدا بقدرات وجهود العاملين في سلك التعليم وثقته بقدراتهم.

وتحدث وحيد جبران نائب رئيس البرنامج عن واقع تعليم العلوم طارحا مجموعة من الأسئلة حول دور المعلم في تدريس مادة العلوم وخصائص التعليم الفعال والبنية التعليمية وواقع تعليم مساقات العلوم في الجامعات وتناغمها مع تدريس العلوم في المدارس.ودعا جبران الى تطوير معايير ملائمة وتوفير البيئة المحفزة لتعليم العلوم واعداد البرامج الادراية والاشرافية لتحسين نوعية التعليم.

من جانبه كشف معاوية اعمر مدير التعليم -نابلس عن بدء حملة رفع مستوى التحصيل في محافظة نابلس معتبرا هذا المحور العمل المركزي لهذا العام من اجل اعادة مستوى مدارس الوكالة التي كان يفتخر بها.وشدد على اهمية رعاية الطالب بشكل شامل وتطوير اساليب التدريس مع التركيز على تحقيق هدف تعليم العلوم من اجل اكساب الطالب قدرة على التكيف مع الحياة.

وتحدث نضال أبو رجب منسق المؤتمر عن الهدف من المؤتمر من اجل اللقاء وتبادل الأفكار الجديدة وبحث النتائج البحثية والتاثيرات العلمية في مجال تعليم العلوم معتبرا تحسين تعليم العلوم ضرورة ملحة وحاجة مدركة من اجل تحسين مخرجات العملية التعليمية.واشار الى ان المؤتمر يشمل على عشرات اوراق العمل والابحاث العلمية التي تعالج جوانب مختلفة من تدريس العلوم وتنمية المهارات الامر الذي سيساهم في تطوير العملية التعليمية برمتها.واشاد بجامعة النجاح التي وفرت المكان لإقامة المؤتمر كما وجه الشكر لرئيس برنامج التربية ونائبه ومدير التعليم بنابلس وكافة المسئولين لتعاونهم في سبيل إنجاح المؤتمر.

وبعد انتهاء الافتتاح الرسمي قام بيدي وجبران واعمر بافتتاح معرض المستنبطات العلمية الذي اظهر براعة المدرسين والطلبة ومقدرتهم على الاستقراء والتفكير العلمي.ثم بدأت جلسات المؤتمر الثلاثة والتي تم فيها مناقشة 11 ورقة بحثية .