انتهاء الجلسة الامنية السياسية الاسرائيلية دون الكشف عن القرارات بشأن غزة - عيون الاسرائيليين على معبر رفح

بيت لحم- تقرير معا- انتهت بعد ظهر اليوم الثلاثاء الجلسة الامنية السياسية الاسرائيلية, دون اعلان قرارات عملية بشأن الرد على قصف قاعدة "زكيم" العسكرية شمال عسقلان, ما ادى الى اصابة حوالي 70 جندياً اسرائيلياً بجراح.

وكانت جلسة "المطبخ السياسي الامني المصغّر عقدت في مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية، ايهود اولمرت في تل ابيب، بمشاركة كل من وزير الامن ووزير الخارجية ورئيس أركان الجيش.

كما وانه من غير الواضح تماما ان كانت ستعقد جلسة للمجلس الوزاري المصّغر لشؤون الامن القومي على اثر سقوط القذيفة في قاعدة للجيش واصابتها.

وكانت أصوات كثيرة في اسرائيل تعالت اليوم بالدعوة لشن عمل عسكري واسع ضد قطاع غزة رداً على العملية التي شكلت صدمة للجيش الاسرائيلي والاسواط السياسية على حد سواء.

وفي اشارة لما ورد يقدر رئيس تحرير وكالة معا - المختص بالشأن الاسرائيلي ناصر اللحام : ان اسرائيل ربما تستغل الاوضاع القائمة لاعادة احتلال معبر رفح مرة اخرى . علما ان موقع ديبكا الالكتروني الاستخباري العبري كان ادّعى ان الامن الاسرائيلي قد ابلغ المصريين بمخطط اسرائيلي لاعادة احتلال معبر رفح .