غزة - معا - احتشد المئات من ابناء حركة فتح وكوادرها في رفح، مساء الخميس، امام منزل "المعتقل" في سجون السلطة هاني أبو سلوم للتنديد بالاعتقال السياسي والمطالبة بالإفراج عنه وحازم التتر، حيث يعملان في مكتب نواب فتح من غزة في رام الله.
وقال المحتشدون "كانت اجهزة الامن التابعة للسلطة اقتحمت في وقت سابق مكتب النواب وخرّبت محتوياته وصادرت عدد من الاوراق وأجهزة الكمبيوتر ثم اعتقلت مدير المكتب التتر منذ اكثر من 60 يوما واستدعت ابو سلوم وتحفظت عليه منذ اكثر من 40 يوما".
وناشد المحتشدون الرئيس محمود عباس بالتدخل واصدر القرار من اجل الافراج الفوري عن المعتقلين التتر وأبو سلوم والوقوف الفوري لكل اشكال الاعتقال السياسي حسب قولهم، هاتفين بوحدة الحركة وباسم الرئيس عباس ومحمد دحلان.
ورفع المحتجون صورا للمعتقلين وشعارات كتب عليها "نعم لسيادة القانون" و"لا للاعتقال التعسفي" ومطالبات للرئيس بإطلاق سراحهم وإعادة الوحدة للحركة وإنصاف غزة.
واعتبر المحتجون ان جرح ابناء الحركة واحد وأنهم لا يقبلون ما اطلقوا عليه "الانقسام" داخل حركة فتح متسائلين لماذا يعتقل اخوتهم ممن قدموا خدمات وساهموا في رفع المعاناة عنهم.
وطالب القيادي في الحركة وعضو المجلس الثوري فيها عبد الحميد المصري بإعادة ما اسماه قانون المحبة للحركة قائلا " على الاخ ابو مازن اعادة قانون المحبة لحركة فتح وإنهاء عار التمييز فيها" حسب قوله مشددا على ان فتح تحتاج لكل ابنائها.