الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
الاحتلال يواصل اقتحام جنين ومخيمها ويحاصر منزلا في مثلث الشهداء

نزال: حركة فتح ليست بصدد الاستجابة لأي دعوات للحوار مع هنية

نشر بتاريخ: 11/09/2007 ( آخر تحديث: 11/09/2007 الساعة: 15:25 )
بيت لحم- معا- قال جمال نزال المتحدث باسم حركة فتح إنه ليس في وارد حركته الاستجابة لأي دعوات للحوار مع هنية في السعودية أو أي مكان.

وأضاف "إن محاورة نائب مشعل في غزة هو عملية عديمة الجدوى وتشبه محاورة "قرصان متقاعد" في جزيرة خلف المحيط.

وقال نزال لصحيفة "دي فيلت الألمانية": "إن هنية ومنذ أن استخدمه عساكر حماس كواجهة للانقلاب الدموي بات يدرك أكثر من أي وقت مضى أن إسهامه الانقيادي في تدمير سلطة الفلسطينيين في غزة قد أسدل عليه ستار العزلة وأولجه في عهد من الظلام لا نور فيه إلا ما يتوهم على العثور عليه في لقاء مع الرئيس الشرعي محمود عباس".

وأوضح نزال أن أحداً في فتح لا يثق بحماس, "التي حاورتنا في القاهرة بينما كان الإعداد لحرق منازل نوابنا واحتلال دار رئيسنا يجري في أروقتها على قدم وساق وفي أعلى مستويات اتخاذ القرار بحماس".

وأضاف "تجربتنا بمحاورة حماس استمرت أعواماً وخلاصتها أنه كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم لأنهم لا يؤمنون بالوحدة في إطار فلسطين بل في أطر هلامية لها جغرافيا تلتف على فلسطين وتحتقر تطلع سكانها للاستقلال".

وقال نزال إن حماس بقضائها على السلطة في غزة قد حرمت الفلسطينيين من منافع معاشية وحياتية من دون توفير البديل.

وأكد أن فتح تساند سياسة الرئيس التي عمادها تمويل سير عمل المرافق الحيوية بالقطاع حتى لو استفادت من ذلك حماس, "وذلك حرصا منا على حياة البشر هناك". كما قال.

واعتبر نزال أن محاورة حماس قبل تراجعها عن الإنقلاب واعتذارها عن اقترافه هي بمثابة "تكريس لعمل خياني أثيم لن نكون شركاء فيه".

وقال: "نحن ندرك أن دقات عقارب الساعة ثقيلة في أذن حماس بينما تمتلئ قواربهم ماءً وتدخل مصداقيتهم أمام سكان غزة مرحلة الخريف. لكن لدينا وسائل لانتزاع غزة من يد حماس ببطئ وبلا حوار وعنصر الوقت سيزيل أوهاما كثيرة من رؤوس المتمردين".