إصدار الجزء الاول من موسوعة الحركة الأسيرة بجامعة القدس

رام الله- معا - أصدر مركز ابو جهاد لشؤون الاسرى في جامعة القدس الجزء الاول من موسوعة الحركة الاسيرة.

والتقى مدير عام مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة في جامعة القدس د. فهد أبو الحاج برئيس رابطة الجامعيين في محافظة الخليل الاستاذ أحمد بيوض، وذلك بمكتبه في مدينة الخليل، وحضر اللقاء الاستاذ سليمان ابو سنينة أمين الصندوق بالرابطة والأسير المحرر تيسير ابو سنينة.

ويواصل مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة في جامعة القدس، جهوده من أجل نشر برامجه واطلاع المؤسسات الوطنية على ما يقوم به من دور ريادي في حفظ تراث الحركة الاسيرة.

وقدم د. ابو الحاج ملخصا شمل التعريف بمركز ابو جهاد والدور الذي يطلع به ومجمل انشطته الهادفة الى تعميم رسالة الاسرى وبثها عبر احدث الوسائل والتقنيات، بالاضافة الى حفظ ارثهم وتحويله الى اول مكتبة متخصصة بكل ما كتبوه وابدعوه واتاحتها كمكتبة الكترونية لكل المهتمين، ثم خص جزء كبيرا من حديثه حول نجاح المركز باصدار موسوعة الحركة الاسيرة معددا كل الخطوات والجهود الكبيرة التي بذلت في سبيل اصدار الجزء الاول منها، مؤكدا ان المركز يواصل نشاطه من اجل ترويجها على كافة المؤسسات الوطنية، وقد انجز في ذلك الكثير، وان هذه الجهود لن تتوقف بل هي حلقات متواصلة من اجل اصدار الاجزاء الاخرى من الموسوعة، وقال "نحن نعتبر انجاز الموسوعة وسام شرف يعتز به كل ابناء شعبنا المناضل"، كما واطلعهم على عدد من اصدارات المركز المتنوعة.

من جانبه عبر الاستاذ أحمد بيوض عن اعتزازه بمسيرة عمل مركز أبو جهاد، مؤكدا أنها باتت المؤسسة الاكثر حيوية ونوعية من حيث نطاق عمله المتميز، كما وأكد على ضرورة دعم أنشطته من قبل المؤسسة الرسمية والمجتمع المدني؛ لكي يبقى على مشوار تميزه وابداعه، متمنيا دوام التقدم والازدهار للمركز والقائمين عليه.

بدوره شكر الاستاذ سليمان ابو سنينة كل من أسهم بإيجاد هذا المركز المتميز، كما وشكر د.ابو الحاج على جهوده الرائعة في عرض معاناة الاسرى داخل سجون الاحتلال، مؤكدا على الدور الكبير الذي يمثله المركز في تعبئة الاجيال تعبئة وطنية سليمة، من خلال تحفيزهم على حمل قضايا شعبهم وتمثيلها بأفضل ما يكون.

اما الأسير المحرر تيسير أبو سنينة فأكد أنه كأسير محرر يفخر بكل ما يقوم به مركز ابو جهاد، وبالذات نجاحه باصدار اول موسوعة مخصصة لحفظ تجارب الاسرى، وأن هذا العمل يعطي دفعة كبيرة للأسرى سواء المحررين أو الذين لا يزالون داخل زنازين الاحتلال، موضحا أن مركز أبو جهاد يعد بحق مفخرة وطنية تستحق الإسناد من الكل الوطني.