نشر بتاريخ: 26/04/2015 ( آخر تحديث: 29/04/2015 الساعة: 12:16 )
بيروت- معا- نظمت جبهة التحرير الفلسطينية مهرجاناً حاشداً بمناسبة يومها الوطني "ذكرى انطلاقتها" في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص بصور.
وحضر المهرجان عضو مكتبها السياسي عباس الجمعه، وعضو قيادة حركة فتح اقليم لبنان ابو احمد زيداني ، وعضو المجلس الاعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي خليل بعجور، وقائد منطقة صور في الامن الوطني وحركة فتح العميد توفيق عبدالله ، وعضوا قيادة حركة امل اقليم جبل عامل الشيخ خضر قبيسي وصدر داوود، ومسؤول ملف المخيمات في حزب الله السيد ابو وائل زلزلي، وعضو الامانة العامة للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور جواد نجم ، وعضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني ابو فراس ايوب، ومدير الانروا في منطقة صور الاستاذ فوزي كساب، ومختار صور سعيد دقور ، ونائب رئيس منتدى صور الثقافي احمد فقيه ، ورئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه ، وممثل الحزب الشيوعي اللبناني حسين داموري ، وجمعية المشاريع الخيرية الاسلامية وامام مسجد القاسمية الشيخ بلال ، عضو قيادة حركة فتح ابو باسل ، وممثلي القوى السياسية الفلسطينية واللبنانية، وممثلي المؤسسات الأهلية والفعاليات المحلية والمكاتب النسوية ، وحشد جماهيري من المخيمات ، وكان في استقبال الحضور اعضاء قيادة الجبهة في لبنان ابو السعيد اليوسف وابو وائل كليب وابو محمد خالد وابو ليلى حجير وابو جهاد علي وابو محمد عصام وام اسامة جمعه ومكتب المرأة، بحضور فرقة بيت اطفال الصمود.
وقد افتتح المهرجان بتقديم من فرقة بيت اطفال الصمود والوقوف دقيقة صمت اجلالا واكبار على ارواح شهداء لبنان وفلسطين وعزف النشيدان اللبناني والفلسطيني.
وقد رحبت بالحضور عضوة الهيئة الادارية لمركز الغد الثقافي التربوي دينا عباس اشادت فيها بالجبهة وتاريخها وشهدائها القادة وعملياتها النوعية وبشهداء فلسطين والمقاومة الوطنية والاسلامية اللبنانية والجيش اللبناني، واكدت على عمق العلاقة التي تربط الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني.
والقى كلمة جبهة المقاومة الوطنيه اللبانية عضو المجلس الاعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي الامين خليل بعجور هنأ في بدايتها جبهة التحرير الفلسطينية وقيادتها متمنيًا لها المزيد من التقدم في سبيل قضيتها المركزية فلسطين، فالحزب السوري قدم حسين البنا و محمد زغيب شهداء على ارض فلسطين ، حيث شكلت القضية الفلسطينية لحزبنا كما للتنظيمات المحور الذي نشأنا عليه، و البوصلة تحدد صوابية تحالفنا ، ويجب ان نبني على ذلك وكل اتجاه آخر لا يخدم القضية الفلسطينية، امريكا خرجت من العراق و انطلقت المقاومة و بدأت تأخذ موقف واضح ، وفي سوريا سقطت منظومة الربيع العربي و امريكا تبنت هذه الحرب و دعمت الجماعات الارهابية تحت عنوان المعارضة و قد اعترفت هذه الجماعات بإسرائيل، و اضاف لمصلحة من يجري في ليبيا من عشائرية و قبلية، و تساءل لماذا تجتمع الدول العربية بتأييد الحرب على اليمن، و لمصلحة من استمرار الانقسام على الساحة الفلسطينية، و السؤال الاهم من الذي يغذي هذا الانقسام، و لكننا على ثقة ان الفصائل تؤمن بان الوحدة الوطنيه هي الاساس باعتبارها تشكل عنوان القضية.
وتطرق الى الساحة اللبنانية و ما يجري و قال لماذا تعمد بعض الفئات استغلال التطورات الجارية من اجل تصعيد وتيرة ولهجة الطائفية و المذهبية و كل ما يجري يرتبط بمصلحة اسرائيل من انقسامات و حروب و اضاف لسنا منحازون لاي بلد فنحن مع فلسطين، و لن تغير الشعارات قناعاتنا، و اضاف ايران اغلقت سفارة اسرائيل و رفعت علم فلسطين وهي تقف الى جانب مشروع المقاومة وفلسطين ومن يقف الى جانب فلسطين نحن معه ، و في الختام حيا فلسطين و اهلها الصامدين في الداخل و الشتات و شهداء فلسطين ، ولفت ان الارض ملك عام و لا يجوز لفرد او جماعة و لا جيل بكامله ان يتنازل عن حبة تراب وهي ملك الاجيال السابقة و اللاحقة و حيا الجيش اللبناني و القوى و الاحزاب و اخيرًا حيا جبهة التحرير الفلسطينية في عيدها متمنيا لها مزيدا من التقدم.
والقى كلمة حركة امل عضو قيادة اقليم جبل عامل صدر الدين داوود ، قال فيها نلتقي اليوم في هذا المخيم، مخيم المقاومين و الشهداء و هو يتكئ على كتف مدينة صور مدينة عبد الحسين شرف الدين و الامام السيد موسى الصدر امام الوطن و المقاومة لنحيي هذه الجبهة الطليعية جبهة التحرير الفللسطينية بعيدها الوطني التي ما زالت تسكن نجمة ساطعة في سماء فلسطين، و لابد ان نوجه التحية و نحن نقف على منبر فلسطين الى الشهيد الرمز ياسر عرفات و الشهيد القائد ابو العباس و طلعت يعقوب و كل الشهداء القادة العظام الذين رووا بدمائهم تراب فلسطين بل تراب الوطن العربي كله، و اضاف التحية للجبهة من اخوانكم المقاومين في لبنان، هذه الجبهة تميزت بعطائها و بعملياتها الجهادية، فهي نفذت العمليات ( الطائرات الشراعية ) والاستشهادية وسقط لها شهداء و ما زالت تسير على درب الجلجلة، على درب السيد موسى الصدر الذي قال اسرائيل الشر المطلق و المقاومة الفلسطينية هي الخير المطلق،و اضاف نحن نعيش مرحلة صعبة نظرًا لما تمر به المنطقة من اقتتال و حروب و فتن و حدود اسرائيل ان لا يبقى وطن مستقر، و اضاف اين اصبحت القضية الفلسطينية في هذه الايام، ينبغي ان نفتش عن السبب؟؟ اسرائيل هذه الصهيونية العالمية تمول هذه الجماعات التي دمرت الدول و قسمته لكيانات، وكما قال البعض يجب ان نترحم على سايكس بيكو و اضاف نحن في شهر نيسان و شهر قانا و شهر ابو جهاد الوزير صانع الانتفاضة، انتفاضة فارس عودة، و اضاف على الفلسطينيين ان يصعدوا من عمل المقاومة و ختم بالقول سنبقى معكم، و الى جانبكم هذا هو عهد الامام الصدر و حامل امانته دولة الاستاذ نبيه بري الذي حمل دائمًا في قلبه فلسطين و قضيتها و حبه للشعب الفلسطيني و حيا الجبهة و امينها العام ونائب الامين العام و مكتبها السياسي و لجنتها المركزية و قيادتها وكادرها و اعضائها.
وتحدث باسم منظمة التحرير الفلسطينية عضو قيادة حركة فتح في اقليم لبنان " ابو احمد زيداني " حيث قال ان م.ت.ف هي الرقم الصعب غير قابل للشطب، هي المعادلة حولها يدور التحاور و معه التآمر لانها ارادة الكل الفلسطيني و هي العروس التي ليس لها شبيه مهرها شلال الدم، و هي المقاومة و تحت اقدام رجالها تحطمت كل اصناف المساومة، و جنين غراد يولد اليوم من جديد و آيات يوم المفخرة للصمود الاسطوري، اسرانا يرسمون اروع ملاحم البطولة، و هو يوم الشهيد الحي، واكد في اليوم الوطني لجبهة التحرير ، يوم الفرسان يتقدمهم الفارس البطل ابو العباس يروي حكاية من سجن ابو غريب هنا المقاومة، هنا ياسر عرفات، هنا كل عناوين العز الفلسطيني، نعم هو الزيت المغلي المقدس محمد سعد و خليل جرادي و سلامًا لمعروف سعد، و كمال جنبلاط و جورج جاوي و الموسوي عباس و عماد الانتصارين وسناء محيدلي وسلاما للشهيد الرئيس رفيق الحريري.
وقال يا رفاق سعيد و ابو احمد و ابو العز و ابو العمرين وابو بكر كنتم و ما زلتم الامناء في اطار م.ت.ف لانها المزينة بدم الفارس البطل ابو العباس ، اما 27 نيسان هو يوم فلسطين وطني بامتياز لانه معزز بثقافة الوطن، 27 نيسان هو ميدان الحكمة و العقلاء، 27 نيسان هو ميدان الرجال الذين كان لهم شرف الاقدام في نهاريا والخالصة، المنطاد، و الطيران الشراعي و القدس، يدافعون عن المشروع الوطني، دولة فلسطين مستقلة بهوائها و مائها و سمائها مع حق عودة مظفرة ينهي الآلام، واي امر مغاير هو انتقاص من حلم الشعب، اننا العنوان الابرز للاستهداف، يتسابقون على القرار المستقل و آخر على تقسيم الوطن. خمسون عامًا من الكفاح كانت اقترابًا من الوطن و الحقيقة، هذا هو الشعب الذي لا يسمح لاحد بان يسطو على سنين عمره، و كما قال ياسر عرفات انه اكبر من قيادته، كما تطرق الى الوضع القائم في سوريا لانهاء شلال الدم فقال نحن نقف الى جانب سوريا في مواجهة القوى الارهابيه وما يتعرض له شعبنا في اليرموك.
وختم زيداني بالقول : اما انتم يا شعب لبنان العظيم نحن على عهد الوفاء لاهل الوفاء لمن تقاسمنا معهم حبة الدواء و لعمادكم جيشكم، و اخيرًا هنأ جبهة التحرير الفلسطينية و امينها العام و نائبه و كلمناضليها وقيادتها، و نحن معكم حتى قيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها قدس الاقداس محررة من دنس الاحتلال.
والقى كلمة جبهة التحرير الفلسطينية عضو مكتبها السياسي عباس الجمعه نقل فيها تحيات الجبهة وامينها العام الدكتور واصل ابو يوسف ونائب الامين العام ناظم اليوسف ولجنتها المركزية ومكتبها السياسي وقيادتها وكوادرها وأعضاءها ومناضليها بمناسبة اليوم الوطني ، مؤكدا على التمسك بخيار المقاومة حتى الانتصار، حتى تحرير الأرض والانسان والعودة إليها، وحتى يعيش شعبنا بكرامة وحرية وعدل، واضاف نحتفل لنراجع معا مسيرة عام كامل، نراجع من موقعنا الوطني، والقومي، والإنساني التقدمي، لان من حق الجماهير علينا المصارحة، ومن حقها علينا أن نناقش معا مسيرة كفاحنا على طريق الحرية والاستقلال والعودة، وتوجه الجمعه بالتحية للشهداء، كل الشهداء الذين شقّوا لنا طريق النضال وعبّدوه بحياتهم، وهي أغلى وأعظم ما يجود به الإنسان مستذكر شهداء الجبهة القادة العظام فارس فلسطين الامين العام القائد ابو العباس بكل قيم الثورة التي غرسها فينا فدفع حياته ثمنا لالتزامه بقناعاته، نستذكر قيم البطولة والانتماء في شهيدنا القائد الوطني الامين العام طلعت يعقوب، نستذكر قمر فلسطين القائد الامين العام عمر شبلي "ابو احمد حلب"، نستذكر المناضل والمقاوم الذي قدم حياته من اجل فلسطين ولبنان وابى الا ان يكون مع المقاومين القائد العسكري للجبهة سعيد اليوسف ، نستذكر القادة حفظي قاسم وابو العمرين وابو العز وجهاد حمو ومروان باكير وابو عيسى حجير وحسين دبوق وزينب شحرور وسعاد بدران والقافلة طويلة نستذكر قادة مشروعنا الوطني، وفي مقدمتهم الرئيس الرمز ياسر عرفات وأبو جهاد ، والحكيم جورج حبش وابو علي مصطفى، وسمير غوشه ، وعبد الرحيم احمد ، والشيخ احمد ياسين، وفتحي الشقاقي، وعمر القاسم، وزهير محسن وبشير البرغوثي وابو عدنان قيسى وجهاد جبريل والقافلة أطول من أن تحصى نستذكر شهداء الجبهة وابطال العمليات الاستشهادية والبطولية وأبطال المجد من الجو والبر والبحر من الخالصة الى نهاريا و تلة رب الثلاثين الى القدس البحرية وغزة والضفة والقدس ، نستذكر شهداء المقاومة الوطنية والاسلامية اللبنانية معروف سعد وكمال جنبلاط وسيد الشهداء عباس الموسوي وعماد مغنية ومحمد سعد وخليل جرادي وجورج حاوي وانطون سعادة والرئيس الشهيد رفيق الحريري، نقف في هذه اللحظة لنقيم مسيرة طويلة من النضال، نستذكر فيها عشرات الوجوه لرفاقٍ أحبة سقطوا وهم يحلمون بالحرية والتقدم، تاريخ مجيد حافل بالعطاء والصدق.
وفي نفس الوقت حافل بالتضحيات والآلام والدموع، نستذكر كل ذلك لكل العذابات والآلام ، وحيا الأسرى البواسل الذين أراد العدو أن يكسر إرادتهم، فكانوا المحاربين في خط الدفاع الأول عن الشعب والوطن، وأصبحوا المعلمين في أهم مدارس الثورة، وفي مقدمتهم القادة احمد سعدات ومروان البرغوثي وخالدة جرار وفؤاد الشوبكي ووائل سماره وبسام الخندقجي وسامر العيساوي وكافة أسيراتنا وأسرانا، نستذكر كل جرح ، نستذكر عذابات اللجوء والمنافي والتشرد لستة ملايين ويزيد من أبناء شعبنا القابضين على حق عودتهم غير القابل للتصرف، مؤكدين عهدنا الثابت والمستمر أن نبقى الأوفياء حتى إحقاق كامل حقوق شعبنا الوطنية والتاريخية.
وقال الجمعه رغم كارثية اللحظة وقساوة التحديات، إلا أننا ما زلنا نمسك بخيط الأمل، ليس من منطلقٍ عاطفي، وإنما لأننا أدركنا طبيعة الصراع، وأدركنا أصالة شعبنا وهذه الأمة، وبأن الهزائم والإحباط ومهما امتدت زمنياً فإنها تبقى مؤقتة وعابرة، فالشعوب في نهاية المطاف هي صاحبة الكلمة والفصل، وهي قادرة على أن تطلق أحلامها وآمالها مقاومةً وصموداً ودفاعاً عن أهلها ومصالحها، وطالب بوضع حد للانقسام والعودة الى قطار المشروع الوطني وحماية منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها على أسس وطنية وديمقراطية، وإعادة ملف القضية إلى هيئة الأمم والدعوة لمؤتمر دولي في إطارها من اجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية لا التفاوض عليها، وهذا اما اكدته قرارات المجلس المركزي الفلسطيني في دورته السابعة والعشرين، وقرارات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، وحذر من التعاطي مع أي مشاريع وأفكار مشبوهة تكرس انفصال القطاع عن الضفة، هذه المشاريع والأفكار تعني تدمير المشروع الوطني ، داعيا الى دعم توجه القيادة الفلسطينية والأخ الرئيس ابومازن في التوجه للهيئات الدولية واللجان والمؤسسات الدولية بما فيها محكمة الجانيات الدولية التي تمكننا من ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الشعب والأرض والمقدسات، وتمكننا أيضاً من ملاحقة قيادات الكيان الصهيوني كمجرمي حرب في العديد من بلدان العالم ، حتى نستعيد ثقة ابناء شعبنا والتفافهم وتوحدهم تحت مظلتها كافكار توحيدية جامعة تستجيب لتطلعاتهم بما يمكنهم من مواصلة نضالهم التحرري والديمقراطي وتحقيق اهدافهم في الحرية وتقرير المصير والعودة، ولفت ان الظروف التي تمر بها المنطقة بالغة التعقيد فرضتها الدوائر الصهيو – أمريكية الاستعمارية وأدواتها منذ احتلال العراق تحت مسمى ( الفوضى الخلاقة ) بهدف تفتيت وتقسيم المنطقة على أسس طائفية ومذهبية وعرقية لصياغة خارطة جديدة تضمن الأمن والاستمرارية للكيان العنصري الصهيوني ، وما تمارسه القوى التكفيرية الإرهابية من قتل وقطع الرؤوس واستباحة تاريخ وحضارة دول المنطقة ، مما يتطلب من كافة الاحزاب والقوى العربية التصدي لهذه المؤامرة ومخاطرها التي تستهدف القضية الفلسطينية باعتبارها جوهر الصراع في منطقة الشرق الاوسط والوقوف الى جانب فلسطين وقوى المقاومة في المنطقة ، مؤكدا ان محاولات زج المخيمات الفلسطينية في سوريا والسيطره عليها كما يجري في مخيم اليرموك يستهدف تصفية حق العودة الذي يمثل جوهر قضية فلسطين، وهذا يتطلب من الجميع سرعة التحرك على مختلف المستويات من أجل وقف الكارثة التي يتعرض لها مخيم اليرموك و السعي للوصول إلى موقف وجهد فلسطيني موحد يضمن الدفاع عن شعبنا، وحماية المخيم وتوفير احتياجات المحاصرين الإنسانية بكل السبل الممكنة وخروج المسلحين منه، كما طالب وكالة الأنرو بالتراجع عن قراراتها الأخيرة الظالمة بحق الشعب الفلسطيني في مخيم نهر البارد.
وشدد على العلاقة التي تربط الشعبيين اللبناني الفلسطيني مؤكدا ان هذه العلاقة هي علاقة تلاحم امتزج فيها الدم الفلسطيني واللبناني وقدم خلالها قوافل الشهداء والتضحيات من اجل القضية الفلسطينية، مستحضرا مواقف سماحة الإمام موسى الصدر الذي حمل فلسطين في قلبه، لأنه كان يؤمن بأن شرعية أية جهة وإسلاميتها وعروبتها ووطنيتها تتحقق بمدى حضور فلسطين فيها، واضاف ان هذه العلاقات اقترنت منذ امد طويل بعلاقة الاهل والقربى والنسب والمصاهرة ، واشاد بمواقف لبنان الشقيق الرسمي والشعبي وقواه واحزابه ومقاومته المجاهدة الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني ، وتمنى على الحكومة اللبنانية اقرار الحقوق المدنية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في لبنان حتى يتمكن من مواصله نضاله وتمسكه بحق العودة الى دياره التي هجر منها، لأن بوصلة الشعب الفلسطيني ستبقى باتجاهِ واحد هو فلسطين ، وقال ان ما جمَعنا ويجمعنا مع لبنان الشقيق وشعبه المحتضن لقضية شعبنا في هذه الأرض أقوى وأعمق من كلِّ الرِهانات، ولا يمكن أن يكون الشعب الفلسطيني خنجرا في صدر الشعب اللبناني وجيشه الوطني ومقاومته وثمن مواقف حامي لبنان وحاضن القضية الفلسطينية دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وحركة امل ، و مواقف سماحة سيد المقاومة السيد حسن نصرالله الامين العام لحزب الله وكافة الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية الذين يؤكدون على صوابية العلاقة مع الشعب الفلسطيني وقضيته.
وبعد الاحتفال تم ايقاد شعلة الانطلاقة بحضور كافة الاحزاب والقولى اللبنانية والفلسطينية.