الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوى رام الله والبيرة: عمليات القتل لن تثني شعبنا عن مواصلة الكفاح

نشر بتاريخ: 26/04/2015 ( آخر تحديث: 26/04/2015 الساعة: 16:48 )

رام الله - معا - اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة ان طريق الكفاح الوطني سيتواصل رغم جرائم الاحتلال المتواصلة واستمرار سياسة القتل بدم بارد كما حدث مع الشهيد محمد ابو غنام و الشهيد محمود ابو جحيشة في الخليل وتواصل البناء الاستيطاني وتهويد القدس في محاولاتها الرامية لفرض حل الامر الواقع ودولة الحدود المؤقتة المرفوضة من شعبنا الذي يؤكد كل يوم تمسكه بحقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال في دولة كاملة السيادة على جميع حدود 67 وعاصمتها القدس خالية من الاحتلال بكل اشكاله ومظاهره ، دولة حرة سيدة غير مجزوئة متواصلة جغرافيا تمتلك الحق في التمتع بثرواتها ومواردها وحدودها .


وشددت القوى في بيانها بعد اجتماعها برام الله ظهر ( الاحد) على اهمية المشاركة في احياء ذكرى النكبة 67 التي تاتي هذا العام في ظل تحديات كبرى يواجهها شعبنا وفي ظل القوانين العنصرية ومحاولات فرض ما يسمى يهودية الدولة واستياحة الارض الفلسطينية ، وعمليات التهويد والهدم والاقتلاع التي يتعرض لها شعبنا في الداخل الفلسطيني ومناطق الضفة الغربية وقطاع غزة واستمرار الحصار الجائر لقطاع غزة .

واكدت على اهمية المشاركة الواسعة في البرنامج الوطني الذي سيتم الاعلان عنه فور الانتهاء منه ويشمل العديد من الانشطة والفعاليات الجماهيرية والكفاحية في كافة المحافظات ودول الشتات والمنافي .


كما دعت القوى في بيانها الى تواصل الفعاليات المساندة للاسرى في سجون الاحتلال بعد احياء يوم الاسير الفلسطيني خصوصا في ظل تصاعد الهجمة التي تشنها ادارات السجون على الاسيرات والاسرى بما فيها تصاعد علميات القمع والتنكيل اليومي بحق الاسرى والاقتحامات اليومية للغرف ، كما شددت على الانخراط الواسع مع الخطوات النضالية التي تتدارس الهيئات القيادية للاسرى القيام بها ردا على سياسة الاعتقال الاداري ، ودعت الهيئات الدولية والحقوقية الدولية لاسماع صوتها وحماية الاسرى فورا ، والضغط على دولة الاحتلال لوقف اجراءاتها بحقهم ، ووقف الانتهاكات التي تمارسها بحقهم والمنافية لابسط القوانين والاعراف الدولية .


ودعت القوى في بيانها الى المشاركة الواسعة في الاول من ايار يوم العمال العالمي الذي ياتي في ظل اوضاع اقتصادية بالغة القسوة ومع استمرار تضيق الخناق على الطبقة العاملة جراء سياسات الاحتلال، ودعت القوى لاعتبار هذه المناسبة محطة لتطوير الجهد لحماية العمال من كل اشكال الاضظهاد وتوفير الحماية للفئات التي تعيش تحت خط الفقر ووضع الخطط والبرامج للحد من نسب البطالة والفقر ، وانصاف الفئات الشعبية ضمن خطة واسعة لدعم صمود الناس وتعزيز مقومات الصمود والبقاء لمواجهة الاحتلال ، ودعت لايجاد قانون واضح للحد الادنى للاجور يحقق العدالة للطبقة العاملة.

 
ودعت القوى في بيانها الى وقف سن القوانين بما فيها قانون التكافل الاجتماعي والتوقف كل مظاهر التعدي على الحريات العامة ووقف التشريعات التي تكرس حالة الانقسام وتمثل خروجا عن اتفاق المصالحة الاخير ولا تخدم باي حال من الاحوال ابناء شعبنا ودعت لوقف اية تصريحات وتراشق اعلامي يهدف الى توتير الاجواء ، ونادت القوى في بيانها كافة الاطراف الى اح.ترام القانون والذهاب لتطبيق الاتفاقات الموقعة ودعوة الاطار القيادي المؤقت للاجتماع لبحث الاليات العملية والفعلية للخروج من المازق الراهن ومواجهة التحديات بوحدة واحدة تحقق تطلعات شعبنا الذي ينبذ الفرقة والانقسام