الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية الخليل تحتضن حملة المحافظة لإغاثة مخيم اليرموك

نشر بتاريخ: 26/04/2015 ( آخر تحديث: 26/04/2015 الساعة: 17:16 )
بلدية الخليل تحتضن حملة المحافظة لإغاثة مخيم اليرموك
الخليل - معا - احتضنت بلدية الخليل مساء امس، حملة محافظة الخليل لإغاثة مخيم اليرموك، حيث نظم برنامج تلفزيوني على مدار ساعتين متواصلتين عبر فضائيتي فلسطين والفلسطينية وبمشاركة الاذاعات المحلية، في مركز اسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل وشارك فيه محافظ الخليل كامل حميد ورئيس بلدية الخليل الدكتور داود الزعتري ورؤساء الغرف التجارية في الوسط والشمال والجنوب، ورئيس رابطة الجامعين ورئيس لجنة الاعمار ورئيس ملتقى رجال الاعمال ورؤساء بلديات عدد من مدن وقرى المحافظة، ورؤساء المؤسسات الاهلية والخيرية و مفتي الخليل وجمع من الشخصيات الاعتبارية والوجهاء ومدراء شركات ومصانع.

وجاء البرنامج بهدف الاعلان عن انطلاق حملة الخليل لإغاثة مخيم اليرموك التي تقودها بلدية الخليل وجمع التبرعات لصالح الفلسطينيين الذين تقطعت بهم السبل في دول الشتات بعد الاحداث التي تعيشها سوريا ويعيشها مخيم اليرموك خاصة حيث سيتم ايصال المساعدات الى محتاجيها من خلال وفد يمثل كافة القطاعات سيتوجه الى سوريا ولبنان خلال الفترة القادمة وسيتم توثيق ايصال المساعدات عبر التسجيل التلفزيوني.

واستهل اللقاء بكلمة للدكتور الزعتري حث فيها الحاضرين والمشاهدين على تقديم كل ما يمكن من مساعدة لوقف مسلسل الموت جوعا للفلسطينيين المقيمين في مخيم اليرموك نتيجة الحصار والاقتتال الجاري على ارض المخيم و للذين تقطعت بهم السبل بعد ان استطاعوا الفرار مجبرين من المخيم الى العراء باحثين عن مأوى.

وأكد الدكتور الزعتري ان الحملة ستستمر للأيام القادمة وان الخليل ستثبت انها صاحبة النخوة والجيرة وستجود من خلال ابنائها المعطائيين الذين يلبون نداء الواجب في كل وقت يتطلب الامر ذلك مفتتحا باب التبرع بربع مليون شيكل من بلدية الخليل ومشدد على ضرورة تضافر الجهود لإنجاح تحركات الرئيس ابو مازن نحو حماية اهالي مخيم اليرموك و نجدتهم.

ثم تحدث الحضور كل مقدما تبرعه وحاثا المواطنين الى تقديم واجب المساعدة لإخوانهم الفلسطينيين في مخيم اليرموك اضافة الى المتبرعين الذين تواصلوا عبر الهاتف مقدمين تبرعاتهم و اطفال قدموا مصروفهم الشخصي وحصيلة ما ادخروه في حصالاتهم الصغيره ليصل المبلغ الاجمالي لليوم الاول من اطلاق الحملة ما يقارب المليون شيكل.