منذ الحرب: 10% من مواد الاعمار دخلت غزة
نشر بتاريخ: 26/04/2015 ( آخر تحديث: 26/04/2015 الساعة: 21:01 )
غزة- معا - أظهر تقرير أصدرته اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن ما سمحت إسرائيل بإدخاله من مواد بناء إلى قطاع غزة منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي في أغسطس 2014 وفق الآلية المتبعة لا يلبي 10% من حاجة السوق بالنظر للدمار الهائل.
وأصدرت وحدة المعابر في اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار تقريراً يرصد حركة دخول مواد ومستلزمات البناء عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل في الفترة الواقعة بين 14-10-2014 حتى 23-4-2015.
وجاء في التقرير أنه تم إدخال 2252 شاحنة أسمنت بمعدل 90 ألف طن (أي بمعدل 473 طن يومياً من الأسمنت فيما حاجة غزة اليومية كحد أدنى 3000 طن، و175 سيارة حديد بناء بمعدل 6125 طن، و1540 شاحنة حصمة بمعدل 61 ألف طن.
وأضاف التقرير أن كمية ما دخل من حديد بناء بالنسبة للأسمنت قليلة جداً حيث أنه ( لو تم استخدامه كاملاً يكفي لبناء 500 شقة سكنية فقط)، فيما دمرت إسرائيل في الحرب أكثر من 30 ألف شقة سكنية.
ووفق التقرير فإن ما سمح بإدخاله للمشاريع القطرية 58 شاحنة أسمنت بمعدل 2320 طن(أقل بكثير مما وعدت إسرائيل بإدخاله للمشاريع القطرية)، و12,750 شاحنة حصمة وبيسكورس بمعدل نص مليون طن.
وأكدت اللجنة الشعبية أن عملية إعمار حقيقية لم تبدأ بعد في غزة، ولم يتم بناء بناية كاملة تعرضت للتدمير، وإنما يتم ترميم بعض الأضرار الجزئية جراء العدوان.
وشددت على أن الكميات المسموح بدخولها لا تؤثر بشكل فعلي نظراً لحاجة السوق الكبيرة والمتجددة بشكل يومي بالنظر للكثافة السكانية والحاجة من أجل اعمار ما دمرته إسرائيل من عشرات آلاف الوحدات والتجمعات السكنية.