الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

إنشاء مركز شبابي من الطوب الطيني في فصايل

نشر بتاريخ: 26/04/2015 ( آخر تحديث: 26/04/2015 الساعة: 22:47 )
رام الله - معا - احتفل في قرية فصايل بالأغوار الوسطى بافتتاح مركز شبابي بناه نشطاء ومتطوعين شباب من طوب الطين بالتنسيق مابين حملة أنقذوا الأغوار وبالشراكة مع منتدى شارك الشبابي وشركة باديكو القابضة وبمشاركة شباب قرية الفصايل ومجموعات تميز الشبابية، وتم انجاز البناء الأساسي وسقف البناء بوقت قياسي غير مسبوق وبأقل من 24 ساعة، استمر خلالها المتطوعون والمتضامنون الأجانب في أعمال الإنشاء، بهدف تعزيز صمود أهالي الأغوار على أرضهم.

وحضر تدشين البناء كلا من محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني محافظ أريحا والأغوار ورئيس بلدية أريحا محمد جلايطة ومنسق حملة أنقذوا الأغوار رشيد صوافطة وبدر زماعرة المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي وعمران ابو صبيح المنسق الميداني لمشروع بوابة أريحا وأيام التميمي عن شركة باديكو القابضة، وممثلين عن تجمعات سكانية في الأغوار والمتطوعين الشباب ومتضامنين أجانب.

وقال محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني “نشطاء المجتمع المحلي الفلسطيني يشكلون عصب المقاومة الشعبية ويؤكدون أن هذه الأرض لنا ومن حقنا أن نتحرك ونستخدم أرضنا كما نريد ونحن نريد أن نؤكد لهؤلاء الأشاوس والإبطال أنهم ليس وحدهم في الميدان فنحن معهم قلبا وقالبا”.

رشيد صوافطة منسق حملة أنقذوا الأغوار قال نريد قهر الاحتلال من خلال هذه المقاومة الشعبية والعمل التطوعي ودعم حراس الأرض في الأغوار حيث خلال 24 ساعة وبمشاركة 20 متطوع فلسطيني قمنا ببناء قاعة مساحتها 36 متر مربع لاستخدامها في ورشات العمل والتدريبات الشبابية المختلفة.

وقالت المخرجة امتياز دياب مصممة فكرة المشروع ، بأنه من الجميل أن يعود الناس للعادات القديمة مثل العونة والتطوع ، في ظل ما يحتاجه الوطن وقضاياه الملحة من تطوع بوازع ذاتي من الأهالي، وأشارت إلى أن فكرة تصميم المبنى المكون من الطوب الترابي مستوحاة من عناصر البيئة الفلسطينية في الأغوار، والتي كانت تفضل مثل هذا النوع من الإنشاءات والمباني لأنها تتوافق مع الظروف المناخية ، وثمنت دياب جهود المتطوعين الشباب من فلسطين و الأصدقاء الأجانب.

رئيس بلدية أريحا محمد جلايطة أثنى على فكرة البناء وأشاد بجهود المتطوعين، مضيفا أن هذا العمل يؤكد انه لا جمالية لإحياء وبيوت أريحا دون وجود بناء من الطوب الطيني أو الدراجة الهوائية واللذان يشكلان ابرز عناصر البناء التراثي للمدينة واهم عوامل الجذب السياحي.

يدروه اعتبر بدر زماعرة أثناء تواجده مع المتطوعين على أهمية هذا العمل المميز بجهود تطوعية خالصة وانجازه بهذه الفترة القياسية يؤكد على إيمان المتطوعين بالفكرة ومثابرتهم لانجازها بأسرع وقت، واعتبر انه من أهم توجهات المنتدى تعزيز العمل التطوعي وتنمية الانتماء والهوية الوطنية الفلسطينية لدى قطاع الشباب في فلسطين من خلال النشاط الأهلي.