الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة العمل والرؤية العالمية توقعان مذكرة تفاهم

نشر بتاريخ: 27/04/2015 ( آخر تحديث: 27/04/2015 الساعة: 17:00 )

رام الله -معا - وقع صباح اليوم ناصر قطامي وكيل وزارة العمل مذكرة تفاهم مع مؤسسة الرؤية العالمية ممثلا عنها نادر رحيل مدير برامج منطقة الجنوب والوسط في المؤسسة والتي تهدف لتوفير تدريبات مهنية تخصصية لفئة الشباب في مناطق جنوب بيت لحم والخليل بناء على احتياجات سوق العمل، وذلك بحضور عدد من مسئولي وموظفي الوزارة وذلك في قاعة مقر الوزارة .


واكد قطامي على اهمية الاتفاقية لدعم قطاع التدريب المهني والتقني وضرورة التشبيك والتنسيق مع المؤسسات الداعمة في هذا المجال ما من شأنه ان يساعد في تخفيف معدلات البطالة بين الطلبة الخريجين وزيادة الاهتمام بالتدريب المهني والتقني في فلسطين.


واوضح قطامي ان الاستراتيجية الجديدة للتدريب المهني والتقني تتضمن المساهمة في الحد من البطالة وزيادة الاقبال عليه من قبل الطلبة وتوفير مهن جديدة لقطاع التدريب المهني مشيرا الى ان غالبية الطلبة المهنيين يلتحقون بسوق العمل دون عائق.


وبين قطامي ان العمل قائم ضمن الدراسات للقطاع التدريب المهني والتقني في فلسطين بتزويد الاسواق المحلية والاقليمة بالطلبة المهنيين ضمن التصنيف الريادي العربي لكي يكون مدخل حقيقي للدخول في سوق العمل العربية.


من جانبه اكد رحيل على اهمية الشراكة مع المؤسسات الفلسطينية الرسمية ووزارة العمل التي تعتبر المظلة الرئيسية بقطاع العمل في فلسطين مشيرا الى ان اهداف المؤسسة الاهتمام بحياة افضل للاطفال والعمل على تحسين بيئة افضل للطلبة بالمدارس وتحسين مستوى المعيشة للعائلات والافراد لزيادة الدخل المعيشي لهم ضمن مجموعة من التدخلات والبرامج التي تنفيذها.


ونوه ايضا الى العمل على توسيع االبرامج التي تقدمها المؤسسة في كافة محافظات الوطن ضمن خطط مدروسة وشراكة حقيقية تشمل الاحتياجات المطلوبة لسوق العمل الفلسطيني.


واوضح نضال عايش القائم باعمال مديرعام التدريب المهني والتقي في وزارة العمل على اهمية التدريب المهني في محاربة الفقر وضرورة التعاون والتنسيق مع جميع الاطراف العاملة بهذا القطاع واهمية الاتفاقية والعمل على الالتزام بتنفيذ بنودها من خلال الاطراف الموقعه عليها لما لها من مردود ايجابي يخدم قطاع التدريب المهني والتقني والمواءمة ما بين احتياجات سوق العمل ومخرجات التعليم وتحسين بيئة التعليم والتدريب المهني.