السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اعتقال صحافي نرويجي بالقدس تحدث مع فعنونو

نشر بتاريخ: 27/04/2015 ( آخر تحديث: 27/04/2015 الساعة: 19:29 )
اعتقال صحافي نرويجي بالقدس تحدث مع فعنونو
القدس -معا- اعتقلت الشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية صحافيا نرويجيا بسبب تحدثه مع الخبير النووي الإسرائيلي، مردوخاي فعنونو.

وبين الصحافي تور فولاند، إنه كان يقوم بزيارة إلى الاراضي الفلسطينية لمدة اربعة ايام من أجل الترويج لكتابه الجديد، وبينما كان بداخل مكتبة في القدس الشرقية، تصادف وجود فعنونو الذي لفت نظره الحديث عن مضمون الكتاب مع القائمين على المكتبة، واثر ذلك تبادل تور مع فعنونو بعض الكلمات شارحا له غرضه من كتابه الجديد.
لكن لم تكن تمر دقائق حتى تفاجأ الصحافي النرويجي بقوة كبيرة من الشرطة الإسرائيلية المدججة بالسلاح تصل إلى المكان وتدفع مالك المكتبة الى احد الرفوف وتعتقله بعنف هو وفعنونو، وتبدأ بالتحقيق معه في غرفة صغيرة حول طبيعية حديثه مع فعنونو، وماذا يفعل بالضبط في القدس الشرقية؟ وقال تور: "وصل رجال الشرطة وطوقوا المكان وكأنهم يحاولون منعي من الهرب، وقالوا لا تتكلم، وسحبوني إلى غرفة صغيرة خلف كنيسة الثالوث الاقدس الروسية في القدس الشرقية، وبعد التحقيق معي لمدة 3 ساعات متواصلة، تأكدوا انني لم اكن ارهابيا، ولم افعل شيئا خطأ". واخبروني أن هذا فعنونو فعل شيء خطأ قبل أن يتحدث معه.

ويشار إلى إن إسرائيل تفرض إقامة إجبارية على فعنونو بعد ان قضى 18 سنة في السجن، وفعنونو هو خبير نووي من أصل مغربي، عمل في مفاعل ديمونا، وبعث لصحافيين صورا من داخل المفاعل ومعلومات عن القدرات النووية الإسرائيلية، معلومات سمحت لمختصين نووين أن يقروا بوجود قوة هائلة من الأسلحة النووية لدى إسرائيل.

وحتى بعد الإفراج عنه لا زالت إسرائيل تمنع على فعنونو التحدث مع الأجانب ويسمح له التحدث فقط مع من يحمل الهوية الإسرائيلية وان أراد الخروج من المدينة أو تغير مكان مبيته ليلا فعليه أخبار الشرطة قبل 24 ساعة ويمنع عليه دخول أي سفارة أو قنصلية.