الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

"المليون شجرة" و "الأرض لنا" تنفذان فعاليات زراعية

نشر بتاريخ: 28/04/2015 ( آخر تحديث: 28/04/2015 الساعة: 14:21 )

القدس - معا - باشر عشرات المتطوعين رافعين شعار "يقلعون شجرة نزرع عشرة" في خطوة جديدة لزراعة الأمل وتعزيز الصمود، بتوزيع وزراعة ما يزيد عن 1400 شجرة زيتون في الحرم المقدسي الشريف وجبل مقلس في عرابة البطوف وسخنين في مثلث الأرض بالجليل وواد عارة وعرعرة في المثلث، والعراقيب وخشم رنه وقرية اللقية في النقب بالداخل الفلسطيني.


وتأتي فعاليات الداخل بدعم من المنظمة العربية لحماية الطبيعة في المملكة الأردنية الهاشمية في إطار برنامج "زراعة المليون شجرة الثالثة في فلسطين"، وضمن فعاليات حملة "الأرض لنا" بتنظيم من هيئة العمل التطوعي الفلسطيني وجمعية "فكر" للتنمية المجتمعية بالقدس الشريف، ومؤسسة البيادر للثقافة والتراث وحركة إنتماء الشبابية المنبثقة عن "البيادر" في الداخل.

وأشار محمد قطيشات مدير برنامج "المليون شجرة" أن العربية لحماية الطبيعة ستسعى بكل جهدها لتعزيز الأمن الغذائي الفلسطيني ودعم صمود المزارعين بطريقة مستدامة بهدف توفير دخل إضافي لهم ومساعدتهم على التمسك بأراضيهم وتثبيتهم عليها.

 وأضاف أن البرنامج وبالتعاون مع شركائه في فلسطين وعلى مدى 14 عاماً قد تمكن من زراعة 2,000,512 شجرة مثمرة من أشجار الزيتون والحمضيات واللوزيات وغيرها في فلسطين موزعة على مساحة 105,718 دونم.

وأكد يوسف غنيم رئيس جمعية "فكر" المقدسية للتنمية المجتمعية بأن تنظيم هذه الأعمال تهدف إلى المحافظة على ما تبقى من أراضي، يعمل الاحتلال على مصادرتها تمهيداً لتهويدها في مسعى لخلق حقائق كل يوم من شأنها أن تغير من طبيعة الحياة كما هو حاصل ويحصل حالياً في القدس الشريف على وجه الخصوص.

ومن جانبه قال حسام كناعنة مدير جمعية البيادر للثقافة والتراث، بأن هذه الخطوات لاقت إستحسان وتشجيع الأهالي والمزارعين لأهميتها وقيمتها في الحفاظ على الأرض والبقاء في وطن الأباء والأجداد، بتوزيع مئات الأشتال لغرسها في الأراض المهددة بالمصادرة من الإحتلال.

وأكد حسين يحيى منسق عام هيئة العمل التطوعي على ضرورة المحافظة على التواصل الشعبي للإستمرار في النضال الجماهيري ضد سياسة الإحتلال، التي من شأنها مصادرة الأراضي وترسيخ نهج التمييز العنصري الذي يسعى إلى بثها.