أطفال غزة وقود لاي اجتياح: المجتمع المدني يدعو لوقف سياسة اغتيال الأطفال

غزة-معا- اعلنت مؤسسات المجتمع المحلي في بيت حانون عن لقاء جماهيري بعنوان " لتوقف اسرائيل سياسة اغتيال الأطفال" حيث سيعقد اللقاء في البلدة التي لطالما طالها القتل العشوائي وخسرت من دماء أطفالها الكثير سواء بقذيفة مدفعية عمياء أو بصواريخ ارضية وجوية كان ابرزضحاياها مقتل تسعة اطفال مرة واحدة من عائلة العثامنة أصغرهم الطفلتان ميساء وملك العثامنة، ميساء عاماً واحداً وملك عامين, واربع نساء هن امهات الطفلتين والجدة الكبيرة فاطمة العثامنة ( 80 عاماً)، بالاضافة إلى 13 شهيدا اخرا معظمهم من ذات العائلة في مجزرة اركبت فجر يوم الأحد الموافق الثامن من تشرين ثاني /نوفمبر من العام المنصرم.

المجزرة حينها قيل انها ارتكبت بطرق الخطأ حيث لم توجه المدفعية وضابطها القذيفة بالطريق الصحيح، ذالك الذي قيل عن آخر المجازر التي راح ضحيتها ثلاثة اطفال من عائلة واحدة شمال قطاع غزة وهم الأطفال يحيى رمضان ابو غزالة عشر سنوات, محمود سليمان ابو غزالة اثني عشر عاما على الفور، وطفلة سارة (10 سنوات) قبل انطلاق عامهم الدراسي الجديد في التاسع والعشرين من آب /اغسطس المنصرم.

وقيل ايضا انها بطريق الخطأ حيث لم يع الراصد الاسرائيلي عن قرب ان الأطفال كانوا يلعبون لعبة " الاستغماية" ولم يكونوا من مطلقي الصواريخ.

فقد قتل الاحتلال الاسرائيلي 1206 اطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة حتى التاسع والعشرين من آب الماضي وذلك حسب احصاءات مركز المعلومات الوطني الفلسطيني.