نشر بتاريخ: 28/04/2015 ( آخر تحديث: 28/04/2015 الساعة: 21:26 )
غزة- معا- دعا حراك 29 نيسان الجماهير الفلسطينية الخروج للشارع، من أجل التأكيد على ضرورة الانهاء الفعلي للانقسام وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في اتفاق الشاطئ.
وقال فادي الشيخ يوسف منسق الحراك في مؤتمر صحفي عقد اليوم: "نقترب تدريجيا من يوم 29 نيسان، اليوم الذي سيخرج فيه الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه في قطاع غزة تحت مظلة علم فلسطين، ليقول كلمته، كفى انقساماً، كفى حصاراً، كفى اغلاقاً لمعبر رفح حان موعد الانتخابات، لابد من الاعمار".
واضاف "لم يعد ممكناً أن يتم تجاهل صوت الشعب ويتفرد في حكمه تنظيمات وقيادات بعيدة عن هم المواطن وجراحه، حان الوقت ليقول الشعب كلمته دون خوف فلا صمت بعد اليوم، حان الوقت ليسمع العالم أجمع رسالة غزة، غزة التي على وشك الانفجار، غزة التي تحملت العدوان والحصار، غزة التي تُريد أن تطرق جدار الخزان".
وأكد على ضرورة الإنهاء الفعلي للانقسام وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في اتفاق الشاطئ تحديد موعد إجراء الانتخابات الفلسطينية على صعيد الرئاسة والتشريعي والمجلس الوطني والبلديات، ومطالبا الرئيس محمود عباس بالتوجه فوراً إلى قطاع غزة، وتحمل مسؤولياته تُجاه شعبه.
وطالب الشيخ يوسف حكومة التوافق الفلسطينية بالوقوف أمام مسؤولياتها تُجاه قطاع غزة وحل أزماته، كما طالب حركة حماس بتذليل العقبات أمام مهام حكومة التوافق خصوصاً فيما يتعلق بتسليم معابر القطاع.
وقال: "على الفصائل الفلسطينية اتخاذ مواقف أكثر جرأة تجاه وقف حالة التفرد الممارسة من قبل فتح وحماس في اتخاذ القرارات المصيرية التي تمس بجوهر القضية وحياة المواطن"، مؤكدا على ضرورة البدء بإعمار غزة والمطالبة بتغيير الألية الدولية لإعمار غزة ومطالبة الدول المانحة بالوفاء بتعهداتها في مؤتمر القاهرة لإعمار غزة.
وطالب السلطات المصرية بضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم خصوصاً أمام الحالات الإنسانية من المرضى والطلاب بالإضافة الى مطالبة المجتمع الدولي بكسر الحصار المفروض على القطاع ودعوة وزراء الخارجية العرب بالتوجه فوراً إلى القطاع.
كما دعا الى توفير الأمان الوظيفي لكافة الموظفين والبدء بوضع خطط لمعالجة معاناة 130 ألف عامل متعطل عن العمل، مؤكدا على ضرورة اشراك الشباب في صناعة القرار وأن يكون لهم ممثلين في لجان المصالحة والاعمار.
واشار الى انه بعد التشاور مع العديد من الفعاليات الشبابية ولجان المتضررين والنخب المجتمعية قرر حراك 29 نيسان تنظيم التجمع الأول في منطقة الشجاعية شرق غزة وسط المباني المدمرة، لما تتمتع به الشجاعية من رمزية ولتسليط الضوء على ضرورة اعمار البيوت المهدمة نتيجة العدوان الأخير على غزة.
وقال :"إن حراك 29 نيسان يعتبر الحشد في الشجاعية وسط الركام أولى تحركاته للضغط على صناع القرار في الداخل والخارج لتحقيق المطالب الشعبية المشروعة، وسيقوم بسلسلة أنشطة قبل وبعد 29 نيسان بما يضمن تحقيق هذه المطالب".
ووجه رسالة للشعب الفلسطيني في الضفة الشتات قائلا :"إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يُطالبكم بتأييد هذا الحراك عبر التظاهر أمام مقرات الأمم المتحدة وسفارات الدول الكبرى بما يُحقق المطالب العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني ويرفع الحصار عن قطاع غزة".
وأكد حراك 29 نيسان أن الشارع الفلسطيني قد وصل حالة من الإحباط واليأس قد تؤدي إلى انفجار كبير في المنطقة، والتاريخ لن يرحم المتخاذلين ومن كان لهم دور في معاناة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.