نشر بتاريخ: 28/04/2015 ( آخر تحديث: 29/04/2015 الساعة: 17:31 )
تل أبيب- معا - تحت عنوان "يوم البيت" شارك آلاف المواطنين العرب في المظاهرة المركزية التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا في ساحة رابين في مدينة تل أبيب، وذلك احتجاجا على حملة هدم البيوت العربية التي تقوم بها المؤسسة الإسرائيلية.
وقد رفع المتظاهرون لافتات تندّد بسياسات هدم البيوت، وتدعم حق المواطنين العرب في البناء على أراضيهم بينها: "هدم البيوت وسرقة الأراضي فاشية"، "هدم البيوت يساوي هدم الإنسان" و"هدم البيوت هو الإرهاب" وغيرها من الشعارات المنددة بسياسة الحكومة ضد الجماهير العربية، التي تتعامل بعنصرية في قضايا الأرض والمسكن، مطالبين المحافل الحكومية المسؤولة بالعمل الجاد والمسؤول لايجاد الحل المناسب والمهني لوضع سياسة واضحة لمنح الأقلية العربية حق الأرض والمسكن والبيت والحصول على التراخيص المناسبة.
كما طالب المتظاهرون الجهات الحكومية، وعلى رأسها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، العمل على إقرار الخرائط الهيكلية في البلدات العربية والاهتمام بالمصادقة على المناطق السكنية الخاصة بالأزواج الشابة والعمل على بناء مناطق صناعية وتجارية تمنح المواطن العربي العيش بكرامة واحترام.
هذا وشارك في المظاهرة رئيس الحركة الاسلامية الشمالية الشيخ رائد صلاح والجنوبية الشيخ حماد أبو دعابس وأعضاء كنيست: يوسف جبارين، باسل غطاس، عبد الحكيم حاج يحيى، دوف حنين، أحمد الطيبي وأيمن عودة
وطلب ابو عرار، ومسعود غنايم وعايدة توما سليمان ورؤساء سلطات محلية أعضاء وموظفين في السلطات المحلية العربية إضافة الى ممثلين عن اللجان الشعبية العربية اضافة الى قيادات عربية ويهودية تقدمية.
وتواجدت الشرطة الإسرائيلية بقوات خاصة، وصلت إلى نحو 2000 عنصر، حيث حمل المتظاهرون الاعلام الفلسطينية. فيما تظاهر بعض الأفراد من اليمين الاسرائيلي وهم يحملون العلم الاسرائيلي.
وقد شهدت القرى والمدن العربية اليوم، إضرابا عاما شبه تام وذلك احتجاجا على تصعيد السلطات الإسرائيلية وسياسات هدم البيوت في الجليل والنقب والمثلث ومدن الساحل، خاصة الرملة واللد وقرية دهمش غير المعترف بها.
وجاء قرار لجنة المتابعة بعد عمليات الهدم الواسعة التي قامت بها السلطات الإسرائيلية في كفركنا ودهمش والنقب، حيث استمرت السلطات بتوزيع مئات إخطارات الهدم بعد إعلان الإضراب أيضا في كافة المناطق.
وقال النائب باسل غطاس: "هذه المظاهرة انطلاقة لعمليات احتجاج كبيرة ستبادر وستشرف عليها لجنة المتابعة. لن نسكت بعد اليوم على هدم البيوت ومصادرة الأرض، على اعتبار أننا اعداء في وطننا. حان الأوان أن نقف كرجل واحد ضد هذه الهجمة العنصرية وضد ممارسات الدولة اليهودية ضدنا".