رام الله -معا - اصدرت مؤسسة ملتقى الرئيس الشاب بيانا بمناسبة عيد العمال العالمي هنات فيه عمال فلسطين خاصة وعمال العالم عامة بعيد العمال العالمي ، واكدت المؤسسة ان الاول من ايار عيدا وطنيا لجميع العمال ورمزا للنضال والكفاح المستمر لنيل المكاسب والحقوق العمالية على امتداد التاريخ الحافل بالمواقف البطولية والشجاعة للعمال وقياداتها الكفؤة من أجل بناء مجتمع عمالي مزدهر.
واكدت المؤسسة ان الفقر في الاراضي الفلسطينية يزداد ويتسارع والاجور تتاكل ومعاناة أبناء شعبنا تكبر وتزداد يوماً بعد يوم، والاحتقان في داخل مجتمعنا يشتد، وبالتالي فإن الحكومة مطالبة بتقديم برنامج اقتصادي واجتماعي يساهم في عملية التنمية والحماية الاجتماعية وتعزيز سيادة القانون والمباشرة الفورية بضمان تطبيق قانون العمل الفلسطيني وتشكيل المحاكم العمالية، حماية لحقوق العاملين، وإنشاء صندوق للعاطلين عن العمل، ومطلوب أيضاً توفير فرص عمل لعمالنا و إلزام أصحاب العمل بتشريعات وقوانين تسهم في تحديد الأجور وساعات العمل ووقف ظاهرة الفصل وإنهاء الخدمة وغياب شروط الصحة والسلامة المهنية والانتهاكات لحقوق العمال.
واكدت المؤسسة ان معاناة شعبنا الفلسطيني الذي يرزح تحت نير الاحتلال، ويواجه بشجاعة وعناد العدوان المتواصل والجرائم التي تحصد أرواح النساء والشيوخ والأطفال، في ظل استمرار تجزئة الوطن وتقطيع أوصاله عبر مئات الحواجز العسكرية الإسرائيلية، ومحاولات تكريس الفصل التام بين شطري الوطن، الضفة الفلسطينية الممزقة بحواجز الاحتلال وقطاع غزة الذي يئن تحت وطأة الحصار والانقسام. وتستعر حمله الاستيطان المحمومة ونهب الأراضي، وتهويد القدس، وبناء جدار الفصل العنصري، وعزل المزارعين عن أراضيهم، وتخريب مزروعاتهم، وحرمان العمال من الوصول إلى أعمالهم، ومواصلة إسرائيل التنكر كليًا لحق شعبنا المشروع في الخلاص من الاحتلال وإقامة دولته الوطنية المستقلة ذات السيادة وحل قضية اللاجئين طبقا للقرار 194.
وفي الختام شددت المؤسسة على أن الحركة النقابية الفلسطينية وُلدت من رحم كفاح شعبنا، وان عيد العمال ليس مجرد يوم احتفالي في تاريخها فحسب، بل مناسبة لتصعيد النضال الوطني والطبقي من أجل الحرية والاستقلال والعودة وتقرير المصير.