فتح تجدد الدعوة لإنشاء مكتبة تعنى بشؤون الأسرى

غزة -معا - أكدت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح بالمحافظات الجنوبية على أهمية الدور الوطني للكتاب الفلسطينيين في التوعية والإرشاد وفي التعبئة الثقافية والأدبية والإنسانية والإستقطاب العربي والدولي في دعم وإسناد ونصرة الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في سجون الإحتلال الإسرائيلي .

وأوضح نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين بقطاع غزة أن البيت الوطني الفلسطيني بحاجة شديدة لأن يضم بين ثناياه مكتبات تعنى بشؤون الأسرى والشهداء والمفقودين على طريق نشر المعاناة والتجربة الوطنية والنضالية الفلسطينية وخلق جيل قادر على مواجهة التحديات .

وأشار إلى شهادات حية وإفادات وتجارب إعتقالية يمكن أن يتم استثمارها بإقامة مكتبات تعنى بشؤون الحركة الفلسطينية الأسيرة بمختلف ألوانها واستخدامها كمراجع ودراسات للطلاب والباحثين الذين بدؤوا يوجهون بوصلة أبحاثهم واهتماماتهم نحو قضية الأسرى والشهداء والمفقودين إيمانا منهم بعدالة القضية الوطنية وتوثيق التاريخ والتجربة النضالية بأيد فلسطينية وبطرق أبواب وآفاق جديدة نحو خلق حالة من استقطاب الرأي العام الدولي والعمل على تدويل القضايا الوطنية الفلسطينية .

ودعا نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين بقطاع غزة إلى العمل الجاد والمتواصل من أجل إقامة تلك المكتبات خاصة في ظل الشروع لملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومشددا على ضرورة العمل لإحياء الذاكرة الفلسطينية وتوثيق كافة القصص والروايات والأحداث الوطنية والإنسانية للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وتنظيمها في مكتبات وطنية تنتشر في محافظات فلسطين .