رام الله -معا- ناقش مشاركون في اجتماع عقد في مقر مفوضية التوجيه السياسي والوطني لمحافظة رام الله والبيرة، الترتيبات والفعاليات التي ستقام إحياء للذكرى السابعة والستين للنكبة.
وحضر الاجتماع المفوض السياسي للمحافظة ناصر نمر، ومنسق عام اللجنة الوطنية العليا لاحياء ذكرى النكبة محمد عليان، ومستشار محافظة رام الله والبيرة جميل الهدمي، وممثل التوجيه السياسي في اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة يوسف الحوت، ومدراء الأجهزة الأمنية في المحافظة.
وافتتح الاجتماع المفوض السياسي للمحافظة مرحبا بمن يحمل لواء أهم قضية للشعب الفلسطيني حق العودة أساس وجوهر القضية الفلسطينية، ومؤكدا أن الشعب الفلسطيني وبعد مضي سبعة وستين عاما على النكبة مازال أكثر إصرارا وتصميما على العودة وتجسيد حقوقه الوطنية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
واعتبر المفوض السياسي أن نجاح إحياء فعاليات ذكرى النكبة رسالة يجب اعطاؤها حجمها بالشكل الذي يليق بحجم المأساة التي ألمت بالشعب الفلسطيني بتهجيره وأن تعكس الانتماء الفلسطيني أمام كل العالم.
ودعا المفوض السياسي الى ضرورة انخراط كافة قوى ومكونات شعبنا بفعاليات العودة وتعزيز الوحدة الوطنية وفاء لنضالات وتضحيات وعذابات شعبنا الفلسطيني.
من جهته أكد عليان إن الاستعدادات لاحياء الذكرى السابعة والستين تسير على قدم وساق للتعبير عن تمسك الشعب الفلسطيني بثوابته الوطنية وعلى رأسها حق العودة.
واشار عليان الى انه سيتم تنظيم سلسلة فعاليات بهذه المناسبة يتخللها أنشطة مختلفة ووقفات مشاعل ومسيرة العودة المركزية في الثالث عشر من الشهر المقبل وإبراز القرى والمدن التي دمرها الاحتلال.
وقدم المشاركون في الاجتماع عدة مداخلات شددوا خلالها على ضرورة حشد أوسع مشاركة بفعاليات إحياء ذكرى النكبة، مؤكدين أن إحياء الذكرى واجب وطني يتطلب زخما شعبيا واسعا للتعبير عن رفض النكبة وإفرازاتها وان حقوق شعبنا وحقه بالعودة حقوق ثابتة ولا تسقط بالتقادم.
واجمع الحضور على اهمية توحيد الجهود لانجاح الفعاليات لما لهذه المناسبة من اهمية في تاريخ شعبنا الفلسطيني.
وفي نهاية الاجتماع تقرر أن يعقد اجتماع اخر الثلاثاء المقبل لمتابعة طبيعة ومهام المشاركة في البرنامج والفعاليات.